<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الاندبندنت: الإعلام الغربي يستند فقط على رواية المسلّحين
السبت 17 كانون الأول 2016
The Independent
كتب "Patrick Cockburn" مقالة نشرتها صحيفة "الاندبندنت"، قال فيها إن المجموعات المسلحة في حلب الشرقية استطاعت منع دخول الصحفيين الغربيين إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها (في حلب الشرقية)، حيث كانت تقوم بخطف وقتل أيّ صحفي غربي كان يتوجه إلى هذه المناطق واستبداله بما يوصف "ناشطين محليين" موالين لها وخاضعين لسيطرتها. الكاتب اعتبر أن الإعلام الأجنبي سواء عن قصد أو دون قصد، سمح للذين لا يستطيعون العمل من دون إذن جماعات مثل "جبهة النصرة" أو "أحرار الشام بأن يهيمنوا على أجندة الأخبار، محذّرًا من أن هذه السابقة في حلب تعني بأن الأطراف المتنازعة في أي صراع مستقبلي سيكون لها مصلحة بمنع دخول الصحفيين الأجانب الذين قد يغطون الحدث بشكل موضوعي. كما أضاف الكاتب انه ومن خلال خطف وقتل الصحفيين الأجانب، يصبح من السهل إيجاد فراغ في "المعلومات التي عليها طلب كبير"،و التي سيقوم بتوفيرها "مخبرون" إما متعاطفون مع جهة معينة أو تحت رحمة هذه الجهة (في حلب هذه الجهة هي المجموعات المسلحة).ولفت إلى أن قتل أو خطف الصحفيين الأجانب مكّن المجموعات المسلحة من أن تتحكم بشكل كبير بالمعلومات التي تصل إلى العالم الخارجي.وأردف الكاتب: التهديد لا يشمل فقط الصحفيين وإنما يشمل أيضاً السكان المحليين الذين يعيشون في المناطق التي تسطير عليها الجماعات المسلحة. واستشهد بتقرير لمنظمة العفو الدولية صدر بشهر تموز يوليو هذا العام والذي يرد فيه بان المدنيين الذين يقطنون في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة يعيشون بحالة خوف مستمر من الخطف في حال انتقدوا سلوك هذه المجموعات أو في حال عدم الالتزام بالقوانين الصارمة التي تفرضها. كذلك أشار إلى أن أي صحفي او ناشط مستقل كان يستهدف، بحسب تقرير منظمة العفو الدولية.الكاتب لفت إلى وجود الكثير من الثغرات بتغطية الإعلام الأجنبي لأحداث مدينة حلب التي حصلت مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هذه التغطية لم تتضمن أية مشاهد لعناصر المجموعات المسلحة البالغ عددهم ما بين 8000 و 10000 عنصر بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وتابع: المشاهد تركزت على المدنيين غير المسلحين، ما يتناقض تمامًا مع تغطية معركة الموصل حيث تشير وسائل الإعلام الأجنبية إلى أن القوات العراقية تقاتل آلاف المسلحين من "داعش" الذين يستخدمون السكان المحليين كدروع بشرية.
ساحة النقاش