<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الولايات المتحدة تدق ناقوس الخطر بسبب صواريخ روسيا المتقدّمة
السبت 03 كانون الأول 2016
The Washington Free Beacon
أكد تقرير لقسم دراسات سلاح الجو بأكاديمية العلوم الأميركية أن روسيا والصين تتقدمان بشكل ملموس على الولايات المتحدة في مجال تصميم الأسلحة فرط الصوتية الهجومية منها والدفاعية.ونقلت صحيفة "The Washington Free Beacon" عن النسخة المختصرة من التقرير قولها "إن جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي تجريان عمليات اختبار الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة، وهو الأمر الذي يمثل خطرًا بالنسبة للقوات الأميركية المنتشرة في المقدمة، وحتى الجزء القاري من الولايات المتحدة". وشدّد التقرير على أنّ "هذه الأسلحة، على الأغلب، يمكنها العمل والمناورة على ارتفاعات وسرعات تجعل وسائط الدفاع الجوي والأسلحة القتالية الموجودة عديمة الفائدة".ولفت التقرير إلى "أن الولايات المتحدة تبقى ضعيفة أمام هجمات محتملة بالصواريخ فرط الصوتية التي تصممها الصين وروسيا"، موضحًا أن البنتاغون والمؤسسات العسكرية التابعة له تتخلف عن القوات الصينية والروسية في تصميم الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة.وأشارت صحيفة "The Washington Free Beacon" إلى "أن هذا التقرير يمثل الدراسة العسكرية الأولى الصادرة في الولايات المتحدة، والتي تدق ناقوس الخطر بسبب الوضع الحالي في سباق التسلح الجاري، من دون ضجة كبيرة على مدى سنوات عدة في مجال تصميم الصواريخ فرط الصوتية لتزويد الأسلحة النووية الإستراتيجية والمنظومات العادية الخاصة بتوجيه ضربات سريعة بها".وفي هذا السياق، أعلن رئيس اللجنة التي أعدت التقرير مارك لويس"أن الخبراء توصلوا إلى استنتاج يدل على أن"الولايات المتحدة قد تصطدم بمخاطر نابعة عن نوع جديد من الأسلحة، يجمع بفعالية عالية السرعة والقدرة الكبيرة على المناورة والارتفاع العالي".وقال لويس "العامل الرادع الوحيد الموثوق به قد يكون بالرد على شكل إجراءات فرط صوتية مضادة يمكنها أن تستهدف الأماكن التي تصدر منها ضربات الخصم فرط الصوتية"، داعياً أيضًا حكومة الولايات المتحدة إلى بذل الجهود لتصميم أسلحة دفاعية وهجومية على حد سواء، لمواجهة الأسلحة التي تتمتع بالقدرة على المناورة في السرعات العالية.وانتقد لويس "الوتيرة البطيئة نسبيًا والتشتت في عملية تصميم التكنولوجيات فرط الصوتية من قبل البنتاغون".
ساحة النقاش