<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
استطلاع: قرابة نصف الأميركيين يؤيدون فرض عقوبات على إسرائيل
السبت 03 كانون الأول 2016
الميادين نت
كشف استطلاع جديد للرأي صدر عن مؤسسة "بروكينغز" ومقرها في واشنطن، "أن ما يقرب من نصف الأميركيين يؤيدون فرض عقوبات على "إسرائيل" بسبب النشاط الاستيطاني الإسرائيلي". ويعيش أكثر من 600 ألف مستوطن صهيوني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.وجاءت نتائج الاستطلاع متزامنة مع افتتاح أعمال الدورة السنوية لـ"منتدى سابان" للسياسات، الذي يعزز الحوار المفتوح بين الشخصيات السياسية الإسرائيلية والأميركية الرفيعة. وشارك في المنتدى كل من وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ومارتن انديك، إضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومن المقرر أن يشارك فيه الأحد، رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو. وجاء في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "بروكينغز" أن 46% من الأميركيين يؤيدون إجراءات عقابية ضد "إسرائيل"، رداً على سياساتها الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9% خلال العام الماضي.وشمل الاستطلاع عينة من 2570، جرى قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتراوح هامش الخطأ في الاستطلاع بين 2.5 حتى 3.04.ويأتي هذا الاستطلاع على وقع مؤتمر السابع لحركة فتح في مدينة رام الله بالضفة الغربية برئاسة محمود عباس، الذي جدد الدفاع عن موقفه من التفاوض مع "إسرائيل".وأعادت حركة فتح انتخاب الرئيس الفلسطيني قائداً عاماً لها في مؤتمرها السابع الذي تتواصل أعماله في رام الله في الضفة الغربية حتى السبت. ويواصل عباس الدفاع عن حلّ للصراع مع "إسرائيل" يقوم على التفاوض، علماً أن أحد العوائق الرئيسية أمام هذا الحل يكمن في استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، الذي يقضم مزيداً من الأراضي التي يفترض أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية.يشار إلى أنه يناقش الكنيست الصهيوني، في اجتماع لجان نصاً حول الاستيطان ترى دول كثيرة أن من شأنه أن يزيد من صعوبة آفاق السلام. وأقرّ الكنيست بالقراءة التمهيدية مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض الأحياء في مستوطنات الضفة الغربية.وينصّ مشروع القانون على إضفاء الطابع القانوني على 4000 آلاف مسكن استيطاني في الضفة الغربية. وهذه المساكن الاستيطانية غير قانونية في نظر المجتمع الدولي، وحتى بالنسبة إلى القانون الإسرائيلي.
ساحة النقاش