http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

تحديد ساعة الصفر في حلب والباب؟

الخميس 03 تشرين الثاني  2016

ديمة ناصيف - الميادين

يبدو أن المعركة التي كانت مؤجلة قد نضجت، لكن المرشحين لخوضها كثر. ويبدو أن الباب لن تكون كما وضعتها وحدات حماية الشعب الكردية على لائحة مشروع الفيدرالية، بعد طردها داعش من منبج منتصف الصيف الماضي. لكن الإدارة الأميركية فوّتت على قوات حماية الشعب فرصتها الأخيرة لوصل كانتونات شرقي وغربي الفرات عبر الباب تجنباً لاستفزاز أنقرة.

موجات الهجوم  الخمسة التي قامت بها مجموعات الحزب الإسلامي التركستاني وجيش المجاهدين على جبهة بطول 3 كم  غرب حلب, لم يبق َ من الخرق الذي أحدثته سوى بعض البيوت المهدمة في منيان وثلث القسم الغربي لضاحية الأسد السكنية. فالضوء الأخضر التركي لجبهة النصرة وأحرار الشام وانتحاريي التركستاني لمهاجمة الجيش غرب المدينة وتعطيل عمليته في الأحياء الشرقية أو  وقف تقدمه نحو الباب، يبدو أنها لم تنجز أهدافها.

والنقاط التي سيطر عليها المسلحون أثناء "ملحمة حلب الكبرى" التي بدأت يوم  الجمعة الفائت، استعادها  الجيش السوري بتؤدة قبل أن يدفع المسلحين تدريجياً إلى الريف الغربي القريب من مواقع انطلاقهم للهجوم. والسرعة التي تقدمت خلالها وحدات الجيش في اختراقه مواقع المسلحين، عكست  الإجهاد المعنوي الذي أصاب هذه المجموعات بعد هزيمتها في معارك الكليات العسكرية ومعارك السبعين يوماً في الريف الشمالي. وتراجعت قدرتها على الحشد والقتال، بسبب استنزافها في المعارك ولجوئها إلى تجنيد أطفال المخيمات للتعويض عن نزيف مئات المقاتلين الذين قتلوا خلال معارك حلب . 

قوات الجيش السوري بقيادة العقيد سهيل الحسن تتقدم من المحور الجنوبي لغرب المدينة في تلة بازو وصولا إلى تل الرخم جنوب الضاحية، بالتوازي مع قوات أخرى للحرس الجمهوري التي تتقدم من شمال الأكاديمية العسكرية نحو الغرب. فهي تأمل أن تشكل قوسا شمال ضاحية الأسد وإطباق الكماشة على ما تبقى فيها من المسلحين أو إجبارهم على الانسحاب واسترجاع كامل النقاط وإنهاء الخرق الأخير .

الأحياء الشرقية التي تنتظر هدنة الفرصة الأخيرة أمام انسحاب المسلحين منها الجمعة المقبل .. تنتظر أيضاً استكمال العملية العسكرية لتوحيد شطري المدينة بعد أن  توقفت خلال هدن عطلتها واشنطن ومنعت إجلاء المسلحين عنها. المواعيد كثيرة لتحديد ساعة الصفر. لكن مصادر  أبلغت الميادين بأن ساعة الصفر المحددة أخيراً ستكون بعد انتهاء الهدنة الإنسانية حتى إذا جرى تعطيل الهدنة مجددا . وأضافت المصادر بأن العملية ستكون بتمهيد جوي صاروخي لكسر دفاعات المجموعات المسلحة في جبهات محصنة وفتح ثغرة إجبارية لخروج المدنيين الذين منعتهم النصرة وأحرار الشام من الخروج في كل الهدن السابقة .

الحرب على غرب  حلب تستعر  أملاً بالمراهنة على مدينة  الباب أيضاً. فحشود وحدات الجيش السوري  في مطار كويرس بريف المدينة الشرقي، حيث تحول المطار إلى قاعدة لمروحيات روسية  تستعد لمعركة الباب، ويقف الجيش السوري على بعد ستة كيلومترات  منذ عام  عند قرى قطر، ورسم السريب. كما تنتظر كتائب المشاة والراجمات السورية والروسية ساعة الصفر أيضاً للاقتحام من جهة والملفتة لاقتحامها  من جهة الشيخ نجار جنوب غرب المدينة. يبدو أن المعركة التي كانت مؤجلة قد نضجت، لكن المرشحين لخوضها كثر. ويبدو أن الباب لن تكون كما وضعتها وحدات  حماية الشعب الكردية على لائحة مشروع الفيدرالية، بعد طردها داعش من منبج منتصف الصيف الماضي. لكن  الإدارة الأميركية فوّتت على قوات حماية الشعب فرصتها الأخيرة لوصل كانتونات شرقي وغربي الفرات عبر الباب تجنباً لاستفزاز أنقرة. والأرجح أن الباب لن تكون لتركيا. فاللواء المدرع التركي الذي بات يعد مئة وخمسين دبابة، ومعه خمسة آلاف مقاتل من درع الفرات ربما لا يربح السباق مع الجيش السوري نحو المعقل الأكبر والأخير لداعش في الريف الحلبي الشمالي . 

درع الفرات لم يربح معركة واحدة مع "داعش" والملاحم التي توعّد بها إذا هددت دابق لم تُرَق فيها قطرة دم واحدة. ومن دون تكرار تجربة دخول جرابلس ثم دابق بانسحاب جنود "داعش"، قد لا تكون المدينة لقمة سائغة  لأنقرة  أمام ٣ آلاف مقاتل داعشي، وخمسة وعشرين كيلومتراً من التحصينات والخنادق التي تحيط بها . الباب كحلب  خط أحمر روسي ــ سوري. والجيش السوري هدد بإسقاط أي طائرة تركية تقترب من المدينة وقدم برهانا على ذلك. فالمروحيات السورية ساندت وحدات من قوات سورية الديمقراطية وقصفت في تل مضيق رتلا من درع الفرات الرديف للجيش التركي الذي كان يتقدم نحو الباب.

هجوم الجماعات المسلّحة على غرب حلب ومنع المقاتلين من الخروج من أحيائها الشرقية، هو قرار تركي ــ أميركي لمنع وحدات الجيش السوري من حسم معركة الأحياء الشرقية في حلب ومنعه  من فتح معركة الباب. لكن قدرة الجيش السوري على وقف الهجوم تعزز من الاندفاع نحو ساعة الصفر في شرقي حلب ومدينة الباب.   

المصدر: ديمة ناصيف - الميادين
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,362