<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الفايننشال تايمز: ما هي طموحات أردوغان الكامنة وراء معركتي الموصل والرقة؟
الأربعاء 02 تشرين الثاني 2016
Financial Times
نشرت صحيفة الـ "فايننشال تايمز" مقالاً افتتاحياً عن الدور التركي في العراق وسوريا وما سمته طموحات الرئيس التركي للعب دور في معركة استعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.وترى الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان "أردوغان يخوض في وحل المياه السياسية السورية والعراقية" أن مساهمة القوات التركية تُعقد واقع القتال والجهود التي يبذلها التحالف بقيادة الولايات المتحدة لطرد مسلحي "داعش" من الموصل والرقة.وتضيف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد دورا في الهجوم على الموصل بينما تطالبه الحكومة العراقية بسحب قواته من على أراضيها، منوهة بأن تركيا تقاتل المسلحين أيضاً في شمالي غرب سوريا.وفي هذا السياق، ترى الصحيفة أن لأردوغان ثلاثة أهداف: الأول يتجسد في أن اللغة، التي يستخدمها لتأكيد حقه في المشاركة في معركة الموصل، تستعيد مزاعم المطالبة بالموصل بعد استقلال تركيا بوصفها ولاية عثمانية سابقة، مشددة على أن أردوغان يهدف من وراء ذلك إلى كسب دعم القوميين المتطرفين في تركيا لسعيه لطرح استفتاء بشأن إنشاء نظام رئاسي في تركيا على طريقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ربما يطرحه الربيع المقبل.أما الهدف الثاني برأي الصحيفة فيتمثل في كبح أي تقدم لحزب العمال الكردستاني وشقيقه الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، حيث يقاتل الأكراد السوريون مسلحي داعش تحت غطاء جوي من طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة،.أما الهدف الثالث فيتمثل في سعي أنقرة لإعادة تأكيد قوة وخبرة جيشها في داخل تركيا وخارجها، لاسيما بعد أن كشفت محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز الماضي عن أن الكثير من قيادات الجيش كانوا من أتباع الجماعة الدينية التي يقودها الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.وتخلص الصحيفة إلى القول إن من حق تركيا أن تتوقع إخلاصا من حلفائها، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأن تطالبهم بتحديد مدى دعمهم للطموحات الكردية، ولكن ما يفعله أردوغان، وليس للمرة الأولى، هو إخضاع كل شيء لرغبته في الوصول لدور رئاسي مهيمن وغير معرض للمساءلة، وهو ما جعلته المحاولة الانقلابية الفاشلة في متناول يده، بحسب الصحيفة.
ساحة النقاش