http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الرئيس السابق لمعهد «فريدم هاوس»: على واشنطن فرض عقوبات على السعودية

الجمعة 21 تشرين الأول  2016

Freedom House

رأى باحثون أميركيون أن السعودية قوّضت المصالح القومية الأميركية وأن الوهابية تشكل خطرًا على المصالح الأميركية في العالم الإسلامي، داعين إلى فرض عقوبات على الرياض على خلفية انتهاكاتها الحقوقية.

وأشار الرئيس السابق لمعهد "Freedom House" المعني بقضايا الديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان  Mark Lagon في مقالة له، إلى توسيع الهوة بين الولايات المتحدة والسعودية على صعيد المصالح القومية. ورأى أن أبرز عناصر الانقسام في المصالح بين البلدين هو الدور الذي لعبته السعودية بالترويج "لتفسيرات الإسلام التي تسببت بالخراب في الشرق الأوسط و العالم".

كما رأى بأنه حان الوقت لإعادة تقييم مكاسب التحالف الأميركي مع السعودية، مشيرًا إلى أن "السياسة الأميركية المعتمدة بتجاهل أفعال النظام السعودية بحق مواطنيها هي خطأ كبير".

وتحدث الكاتب حول سياسات التمييز الطائفي التي تمارس في السعودية عبر مؤسساتها، مشيراً إلى قضية الشيخ نمر النمر الذي أعدم أوائل العام الجاري والناشط علي النمر الذي اعتقل عام 2012 وحكم عليه بالإعدام وهو دون سن ثمانية عشر عاماً.

وأكد الكاتب وجود "تفاوت في الأولويات الإستراتيجية بين واشنطن والرياض من جهة تصدير "الممارسات المتطرفة"، مضيفاً أن الحكومة السعودية تواصل دعم ترويج الفكر الوهابي في المساجد و المراكز الثقافية والمدارس. و تابع أن هذه المؤسسات "خلقت الفرص لتدريب الإرهابيين حول العالم" و ساهمت بنشر الراديكالية في المجتمعات في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

كما لفت الكاتب إلى أن منشورات إرهابية تصدرها السعودية إلى مختلف المجتمعات حول العالم، وقال إنه لم يحصل تغيير كبير منذ أن نشر “Freedom House” تقريره عام 2006 الذي حمل عنوان "المنشورات السعودية عن إيديولوجية الكراهية "، وهو تقرير حلّل مئات المنشورات لمؤسسات سعودية حكومية و خاصة، وتوصل إلى استنتاج بأن "الدعاية السياسية للحكومة السعودية تعكس إيديولوجية شمولية يمكن أن تحرض على العنف".

وقال الكاتب انه لم يبق وقتاً كافياً لإعادة تقييم العلاقات الثنائية بين الطرفين، معتبرًا أن "تسليم الرئاسة الأميركية إلى شخص جديد سيشكل فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الإستراتيجية.

وأكد Lagon أن الرياض انتهكت بشكل ممنهج حقوق الإنسان وقوّضت المصالح الإستراتيجية الأميركية، وقال إن على واشنطن اتخاذ خطوات سياسية والضغط على السعودية من اجل تبني الإصلاحات في مجالين اثنين:

أولاً: دعا الكاتب واشنطن إلى تقليص التعاون العسكري مع الرياض، بما في ذلك الدعم اللوجستي و الاستخباراتي، مشيراً إلى أن دور القوات السعودية بقمع المعارضة في البحرين يعكس سلوكاً يجب أن لا تقبل به الولايات المتحدة.

ثانياً: أكد الكاتب أن على واشنطن فرض العقوبات على السعودية بسبب انتهاكاتها الحقوقية. وأشار إلى انه شاهد بأم عينه الانتهاكات التي تمارس بحق العمال في جنوب و شرق آسيا. وأضاف أن السعودية صنفت ضمن الفئة الثالثة في مجال الاتجار بالبشر، والذي يعد أسوأ تصنيف بهذا المجال.

والكاتب أشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها حول الحرية الدينية، صنفت السعودية على أنها "البلد الذي يشكل مصدر قلق شديد"، موضحا أن هذا التصنيف يفترض أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تتضمن العقوبات الاقتصادية وحظر مبيعات السلاح وكذلك إجراءات على السفر وتأشيرات الدخول.

وشدد على ضرورة أن تقوم الرياض بعملية تدقيق "للمؤسسات الخيرية الوهابية"، معتبراً أن تصدير الوهابية من قبل السعودية وأتباعها يمثل أكبر تهديد للمصالح الأميركية في العالم الإسلامي. وحذر من أن الوهابية قد تشكل في نهاية المطاف تهديدا مباشرا لأمن الولايات المتحدة.

كما لفت إلى أن الكثير من المنظمات التي تقول أنها تخدم الأيتام و الفقراء تنفق الكثير من أموالها على بناء المساجد و إنتاج النصوص التي تروج للراديكالية، وأكد ضرورة أن تدعوا واشنطن وزارة المالية السعودية إلى التدقيق بحسابات "المؤسسات الخيرية الإسلامية" المسجلة في المملكة والتي تمارس نشاطات بالخارج.

ورأى الكاتب أن المرحلة الحالية تشكل فرصة لواشنطن كي تنفذ هذه التوصيات، مشيراً إلى المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد السعودي بسبب انخفاض أسعار النفط. ولفت إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تعتمد كثيراً على النفط الأجنبي و هو ما يقلص من أهمية السعودية الإستراتيجية.

المصدر: Freedom House
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 21 أكتوبر 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,441