<!--
<!--<!--<!--
أنور عشقي: هذا هو الفرق بين «إسرائيل» وايران!!
الأربعاء 19 تشرين الأول 2016
قناة العالم
اعتبر منسق التطبيع (غير الرسمي) بين الرياض "وتل أبيب" الجنرال السعودي المتقاعد أنور ماجد عشقي، أن "إسرائيل" أفضل من إيران، فيما علق على لقائه بدبلوماسي إسرائيلي بالقول "لا أرى عيبا في هذا".وفي حوار أجرته معه "المصري اليوم"، أشار عشقي إلى أنه سُئل مرة عن الفرق بين "إسرائيل" وإيران، فقال: "إسرائيل" هي عدو عاقل، وايران صديق جاهل” على حد تعبيره. وأكد أن التقارب السعودي التركي لن يؤثر على مصر، كما وصف عشقي زيارة حماس للرياض بأنها جلسة استماع.وقال عشقي في حواره أن سفر السفير السعودي أحمد عبدالعزيز قطان، إلى المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي، لم يكن استدعاءً لقطع العلاقات، وإنما كان سعياً من المملكة لاحتواء الخلافات بين القاهرة والرياض، وبحث آليات تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الدولتين، وأن احتمال قطع البترول عن مصر غير وارد نهائيا، فالتوقف متفق عليه من الطرفين لشهر أكتوبر، مؤكدا أن التقارب السعودي- التركي لن يؤثر على العلاقة بين المملكة ومصر. وارجع "سبب تأجيج الخلاف بين البلدين إلى غياب قنوات الاتصال اليومية بين البلدين لإدارة هذه الاختلافات والتنسيق في شأنها، وليس وقف شحنات البترول،فالتزامن ليس من باب عقاب مصر،كما حاولت بعض وسائل الإعلام المُغرضة الإيحاء بذلك، أو مساومة"الشقيقة الكُبرى"على مواقفها الخارجية تجاه القضايا السياسية، وأود التأكيد أن كلمة مندوب السعودية في الأمم المتحدة عن تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسى، جاء من باب العتاب، وليس من باب الهجوم".وعن التقارب السعودي– التركي في الفترة الأخيرة وأثره على العلاقات المصرية السعودية، قال عشقي "أن التقارب السعودي– التركى، لن يؤثر على العلاقة بين الرياض والقاهرة، بأي حال من الأحوال، ومن تقرر طبيعة تحالفاتها الإستراتيجية في المنطقة، هي المملكة نفسها، حسبما تقرره مصالحها، وليس لمصر وصاية عليها، فلكلا البلدين رؤيته لمصالحه، لطالما لم تمس أمنه القومي مباشرة أو تقوّض مصالحه".
وعن الخلاف المصري السعودي الحاد بشأن مصير الرئيس السورى بشار الأسد، والأزمة السورية، قال عشقي "إن الخلاف مرتبط بتخوف مصر من أن يؤدي رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، إلى وصول المعارضة السورية للسلطة، والتي تعتقد مصر أن لجماعة الإخوان، السيطرة عليها، والتي سيؤدي وصولها للسلطة في سوريا لمنح «إخوان» مصر، «قبلة الحياة» من جديد مما يشكل مزيداً من الضغط على الحكومة المصرية في ظروفها الحالية، لذلك يقول ممثلو الحكومة المصرية في المحافل الدولية إن الأولوية في سوريا تتمثل في تقويض إمكانات المنظمات الإرهابية في سوريا و«الحفاظ على كيان ومؤسسات الدولة السورية».
ساحة النقاش