http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if !mso]> <object classid="clsid:38481807-CA0E-42D2-BF39-B33AF135CC4D" id=ieooui> </object> <style> st1\:*{behavior:url(#ieooui) } </style> <![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

هل انتهى الدور التركي في سورية؟

2016-09-27

دام برس :

بعد نجاح حملة درع الفرات التي أعلنتها تركيا لطرد تنظيم داعش من بلدة جرابلس السورية المحاذية لبلدة قرارميش التركية، وتأكيدها على عزمها السيطرة على مساحات أخرى في مرحلتها الثانية التي وصلت إلى بلدة الراعي بعمق 15 كم وطول 70 كم، يبدو أن الحكومة التركية في مرحلتها الثالثة التي أعلنتها قبل نحو أسبوع خانت إعلامها التي روجت للحملة، ولمؤيديها من السوريين السنّة الذين هللوا لأردوغان ووصفوه برئيسهم.
فمع إعلان المرحلة الثالثة من حملة درع الفرات التي تشارك فيها قواتها
الخاصة مع بعض فصائل إسلامية متشددة، كجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين الزنكي وفصائل إسلامية تركمانية، للسيطرة على مدينة الباب من يد تنظيم داعش، وقطع الطريق على قوات سورية الديمقراطية من التوجه غرباً باتجاه عفرين، تمكن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من إعادة السيطرة على عدة قرى في ريف بلدة الراعي من يد عناصر درع الفرات، وقتل مجموعتين من مقاتلي تلك الفصائل.

ولم تشهد أي تحرك أو تقدم لقوات درع الفرات مع تلك الخسائر باتجاه مدينة الباب، أو حتى استعادة ما خسرتها أمام التنظيم، وهذا مؤشر على أن الدور التركي في الشمال السوري كان مؤقتاً ، وعملية تكتيكية وليست استراتيجية كما روجها إعلام المعارضة السورية والتركية المقربة من حكومة طيب أردوغان.

يتزامن هذا مع تقارير صحفية أمريكية تشير إلى دراسة الولايات المتحدة الأمريكية تسليح الوحدات الكردية بشكل مباشر، برغم من أن أمريكا تدعم الوحدات الكردية منذ حرب كوباني، ولكن تحت مسميات أخرى كغرفة عمليات بركان الفرات وقوات سورية الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية أحد أعمدتها الرئيسية، وكان التسليح والدعم واضحاً في حملة السيطرة على مدينة تل أبيض وسد تشرين، ومؤخراً مدينة منبج التي شاركت فيها قوات أمريكية وفرنسية وبريطانية على الأرض، إلى جانب قوات سورية الديمقراطية.

بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه، فقد أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية عدة قواعد عسكرية ومطارات حربية قبل نحو عام في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في روج افا "شمال سورية" الأمر الذي يزعج حكومة أردوغان، الذي يتهم أمريكا وروسيا بدعم الإرهاب في سورية، إشارة إلى الكرد والنظام السوري، ويدعو إلى دعم المعارضة المسلحة بدلاً من محاربة داعش.

إذن ما نستنجه،هو أن الدور التركي في سورية الجديدة هو دور مؤقت، وعملية درع الفرات هي مجرد عملية ترضية مؤقتة لتركيا في المنطقة، لوقف عملية تدفق عناصر داعش من تركيا،بالإضافة إلى منع وصول الدعم اللوجستي والأسلحة إلى التنظيم،وستعمل أمريكا وروسيا على تنفيذ المخططات والاتفاقيات الموقعة فيما بينهما في رسم خارطة سورية الجديدة.

المصدر: دام برس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 28 مشاهدة
نشرت فى 28 سبتمبر 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,362