http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

المجموعات الإرهابية تحاصر أحياء حلب الشرقية وتستخدم السكان دروع بشرية

2016-09-25

دام برس:

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن واشنطن وعواصم أخرى دعموا التنظيمات الإرهابية في المنطقة مشيرا إلى أن “مجموعات المعارضة عرقلت تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي حول سورية وواشنطن لم تفعل شيئا إزاء ذلك

وأضاف تشوركين خلال جلسة لمجلس الأمن إن موسكو لن توافق أبدا على اتخاذ خطوات أحادية الجانب من أجل تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية.

وقال المندوب الروسي إن المجموعات الإرهابية هي التي تحاصر أحياء مدينة حلب الشرقية بهدف استخدام السكان كدروع بشرية لافتاً إلى أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي “يواصل الحصول على الأسلحة من الغرب والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة”.

نواب روس: اتهامات الدول الغربية لروسيا وسورية هدفها التغطية على رفض واشنطن تنفيذ الاتفاق الأخير مع موسكو

وفي سياق متصل أكد نواب وخبراء عسكريون روس أن اتهامات الدول الغربية الموجهة إلى روسيا وسورية هدفها التغطية على رفض أو عجز الولايات المتحدة على تنفيذ بنود الاتفاق الأخير مع روسيا والموقع في جنيف.

وقال رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف”إن الغرب يحاول انتزاع زمام المبادرة من موسكو فيما يتعلق بالتسوية في سورية وبات من الواضح أكثر فأكثر رفض الجانب الأمريكي تنفيذ الاتفاق مع روسيا ”.

وأوضح كوساتشوف “أن البيان المشترك للولايات المتحدة وعدد من بلدان الاتحاد الأوروبي هو محاولة سافرة تبذلها تلك الدول لانتزاع زمام المبادرة من موسكو ودمشق في الشؤون السورية” مشيرا إلى أن تكتيك الغرب للمماطلة بالمفاوضات تعثر وخاصة مع عجزه عن الفصل بين المجموعات المسلحة التي يدعمها وإرهابيي “جبهة النصرة” .

وأضاف كوساتشوف “لا أحد يعتزم الصبر بعد الآن فالجيش السوري ينفذ عمليته العسكرية ضد الإرهابيين في حلب بينما كان تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في غاية الوضوح حين قال إننا لن ننظر بجدية بعد الآن إلى المطالب الغربية بإعلان فترات تهدئة أحادية الجانب من قبل الطيران الروسي والسوري”.

وقال كوساتشوف “إن إعلان تلك الدول أن صبرها ليس بلا حدود يثير الاستغراب إذ يتولد انطباع بأنها مستعدة للصبر على أعمال “المسلحين” إلى ما لا نهاية كما كانت تفعل على مدى السنوات الأربع التي سبقت العملية الروسية ضد الإرهاب في سورية بينما أي أعمال تقوم بها دمشق وموسكو تثير على الفور ردود فعل سريعة وغاضبة لدى تلك الدول تترافق بتفاصيل ليس لها ما يثبتها موضوعيا وهي موجهة للتأثير على الناس العاديين”.

وشدد كوساتشوف على أن الأمر الرئيسي بالنسبة لتلك الدول الغربية هو “رسم لوحة من الأعمال القاسية التي ترتكبها على حد زعمهم روسيا والحكومة السورية من اجل التغطية على عدم تنفيذ الجانب الأمريكي للجزء المتعلق به من الاتفاق مع روسيا حول سورية وكذلك من اجل صرف انتباه الرأي العام العالمي عن الواقع المؤكد بان الجهة الوحيدة التي تكافح الإرهاب بفعالية في سورية هي روسيا والجيش السوري بالذات”.

من جهته قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينسيفتش “إن دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول سورية ما هي سوى محاولة لهجوم إعلامي دوري ضد روسيا بهدف تحميلها المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي”.

وأشار كلينسيفتش إلى أن الوضع احتدم بصورة حادة نتيجة لعدوان “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة على موقع للجيش السوري قرب دير الزور ما أدى إلى زيادة كبيرة في نشاط المجموعات الإرهابية المسلحة لافتا إلى أن الأمريكيين لم يفعلوا أي شيء لفصل المناطق التي يسيطر عليها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيان عن المجموعات المسلحة المدعومة من الغرب.

وأضاف كلينسيفتش “إن بحث الوضع في سورية في جلسة مجلس الأمن لا يوحي بالتفاؤل لأنه إجراء دوري تلجأ إليه الولايات المتحدة عادة عندما تشعر أن الأحداث لا تتطور لصالحها”.

بدوره قال الخبير العسكري رئيس مركز الأمن الدولي في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الكسي أرباتوف “إن من غير المتوقع أن تستأنف روسيا والغرب خلال الفترة القريبة القادمة حوارا دبلوماسيا كامل الأبعاد حول سورية” مرجحا “أن تجري أحداث عسكرية على الأرض قبل أن يعود الطرفان إلى المفاوضات بعد أن يدرك الغرب أنه لا حل عسكريا في سورية”.

من جانبه قال الخبير العسكري الجنرال ليونيد ايفاشوف “إن روسيا والولايات المتحدة لن تتمكنا من التوصل إلى حل وسط حول التسوية السياسية في سورية لان أهدافهما مختلفة” مؤكدا أنه “لا بد من تحقيق انتصار عسكري”.

وأوضح الجنرال الروسي أن المسألة الرئيسية تنحصر في الشروط التي ينبغي إطلاق التسوية السياسية بموجبها مشيرا إلى أن الشروط الغربية غير مفيدة لروسيا أبدا لأنهم يريدون الاستمرار في محاولة تدمير سورية في كل المجالات.

وأكد ايفاشوف على ضرورة تعاون روسيا والصين وبلدان الشرق الأوسط بما فيها إيران ومصر وغيرهما لتشكيل مجموعة من الدول من اجل التسوية السياسية في سورية.

المصدر: دام برس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 25 سبتمبر 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,877