<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
شمخاني: لن نتفاوض مع أميركا حول قضايا المنطقة لأنها تدعم الإرهاب
السبت 24 أيلول 2016
- بيروت برس -
اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني بأن الطلبات المتكررة من جانب أميركا للتفاوض مع إيران حول قضايا المنطقة بأنها تعود لشعورها بالخطر من فشل مخططاتها وحساباتها، مؤكدًا أن دعم أميركا العلني والخفي للإرهاب يحول دون الاستجابة لطلبها هذا. جاء ذلك في تصريح أدلى به شمخاني خلال لقائه حشدا من اسر الشهداء والمضحين خلال الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية (1980-1988) ولمناسبة الذكرى السنوية لكسر الحصار عن مدينة أبادان خلال تلك الحرب.وشرح شمخاني في كلمته الحقائق السائدة علي التوازنات الإقليمية والدولية بما فيها انتشار العناصر الإرهابية والأفكار التي تولد الإرهابيين، وقال إن الأخطاء التاريخية الغربية في استخدام الإرهاب كأداة ودعم الأفكار المنحرفة لمواجهة الإسلام الأصيل والثوري والمعايير المزدوجة في التصدي للإرهاب تسببت في إيجاد الأوضاع الخطيرة الحالية. واعتبر السبب في المطالب الأميركية المتكررة لإجراء مفاوضات مع إيران حول التطورات الإقليمية بأنه يعود إلي شعورها بالخطر من فشل مخططاتها وحساباتها وقال: إن الشيء الذي حال دون إجراء مفاوضات مع أميركا هو دعمها الخفي والعلني للحكومات والمجموعات التي تعزز الإرهاب بشكل مباشر. وأكد شمخاني على عدم الثقة بأميركا بسبب نقضها المتكرر لعهودها واتخاذها مواقف مزدوجة ومصالحها المتناقضة مع الثورة الإسلامية وقال: إن أهم عامل لبناء قوتنا وأمننا والذي أدي إلى صون البلاد أمام الأضرار والخسائر المختلفة والمؤامرات الأجنبية هو حكمة وحنكة الولي الفقيه ووعي وتضحيات الشعب ويقظة الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة في البلاد. وأشار شمخاني إلى ضرورة الوحدة وتنسيق الطاقات والإمكانيات بين الدول الإسلامية لمواجهة التهديدات الرئيسية التي يواجهها العالم الإسلامي وقال: إن العلاقات الخفية والعلنية بين بعض الدول الرجعية والكيان الصهيوني تعتبر خيانة للقضية الفلسطينية ومصالح العالم الإسلامي وان الشعوب الإسلامية لن تطيق أبدا استمرار هذه التصرفات. وتابع قائلا: انه علي البرلمانات والحكام في الدول الإسلامية التفكير في كيفية التصدي للتهديدات الأميركية والصهيونية الحقيقية ومخططاتهما لتقسيم الدول وإثارة الفرقة، بدل إقرار قوانين لفرض قيود فيما بينها مثل منع الحجاج من أداء مناسك الحج أو إيجاد تحالفات لقتل الإخوة والمسلمين. وأشار شمخاني إلي الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الصهيوني في الأمم المتحدة بشان استمرار فرض القيود النووية ضد إيران وقال: انه وبعد 10 سنوات من القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي لن نقبل بأي قيود ما عدا فتوى قائد الثورة الإسلامية.
ساحة النقاش