<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
فورين بوليسي: استراتيجية أوباما في سوريا تعريفٌ للجنون
الخميس 22 أيلول 2016
Foreign Policy
بعنوان "استراتيجية أوباما في سوريا تعريفٌ للجنون" كتب الباحث "Charles Lister" مقالة نشرتها مجلة "Foreign Policy"، رجّح فيها فشل اتفاق الهدنة الذي توصَّل إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
كما رأى الكاتب أن "إدارة أوباما طالما نظرت إلى الأزمة السورية من منظار مكافحة الإرهاب، وأنَّ الفشل الدّبلوماسي "مثل فشل الاتفاق مع روسيا" يشجع المتطرِّفين مثل "القاعدة" حيث قدّمت الأخيرة نفسها على أساس أنها حليف ضروري ملتزم فقط بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة، وذلك في ظل ممانعة إدارة أوباما عن تكثيف المساعدة "للمعارضة السورية"، وبالتالي -بحسب الكاتب- فإن الإخفاقات الأميركية سرعان ما تترجم إلى انتصارات للخصوم مثل "القاعدة".
وبناءً على ذلك، رأى الكاتب أن "سياسات أوباما حيال سوريا أي عدم تكثيف الدَّعم للمعارضة أدت أن تصبح سوريا ملاذًا للمسلحين، مشيرًا إلى وجود "جبهة النصرة" التي وصفها بأنها أقوى مجموعة تابعة للقاعدة في التاريخ، وبالتالي اعتبر أن "إخفاقات واشنطن في سوريا تساوي نجاحات القاعدة في هذا البلد".
على ضوء ذلك، تحدَّث الكاتب عن ضرورة معالجة واشنطن لإخفاقاتها السياسيَّة في سوريا، حيث شدَّد أولاً على ضرورة أن "لا يكون الرئيس الأسد جزءًا من الحل، وتابع بأنَّ الجزء الأساس من مجتمع المعارضة لن يقبل بحكم الأسد-على حدِّ زعمه-كما ادعى بأنه كل ما بقي الأسد في السلطة كلما سيستفيد الإرهابيون".
كذلك شدَّد الكاتب على "عدم وجود حلٍّ عسكري للأزمة السورية وأن الحل التفاوضي هو الذي سيؤدي إلى الاستقرار، لكنه زعم في الوقت نفسه أن الأسد لن يتعاطى بجدية مع أية عملية سياسية إلى أن تُمارس عليه ضغوطٌ حقيقية".
وانتقد الكاتب ما يقوله المسؤولون الكبار في إدارة أوباما وحتى أوباما نفسه في قوله أن لا وجود لبدائل عن السياسة الحالية، وفي المقابل ادعى الكاتب بوجود بدائل تتطلب استخدامًا أكبر للقوة الأميركية الصلبة والناعمة.
ساحة النقاش