<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الأمم المتحدة: قوات المغرب والبوليساريو على بعد 120 مترا في الكركارات وهناك مخاطر وقوع مواجهة
ضيف في 08 شتنبر 2016 الساعة 13 : 17
الصحراء الآن : ألف بوست
حذرت الأمم المتحدة أن الوضع “يبقى متوترا” في منطقة الكركارات في الصحراء حيث تتقابل “قوات الأمن” المغربية وقوات البوليساريو وجها لوجه مع مخاطر وقوع مواجهة، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على اندلاع هذه الأزمة.
وكان المغرب قد دخل إلى المنطقة الفاصلة بينه وبين موريتانيا، يوم 16 غشت الماضي، وقال في بيان أنه يهدف إلى القضاء على التجارة غير المشروعة وسحب بقايا السيارات المتخلى عنها. وردت البوليساريو بنصب قوات لها في المنطقة، وإقامة نقطة مراقبة.
ويؤكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريحات يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري أن هؤلاء المسلحين من المعسكرين “يتمركزون في مواقعهم على بعد نحو 120 مترا من بعضهم البعض” رغم جهود وساطة تقوم بها بعثة الأمم المتحدة في الصحراء. وأضاف محذرا أن الأمم المتحدة تخشى “استئناف المعارك، مع مخاطر انعكاسات إقليمية”.
ونشرت بعثة الأمم المتحدة مراقبين عسكريين غير مسلحين للفصل بين الطرفين وبدا مسؤولون في الأمم المتحدة “حوارا مع الجانبين والدول المعنية مباشرة للنصح بضبط النفس وتحديد إمكانيات حل هذه الأزمة”، بحسب المتحدث.
وأشارت وثيقة سرية للأمم المتحدة صدرت نهاية غشت الماضي أن المغرب والبوليساريو انتهكا اتفاق وقف إطلاق النار المبرم العام 1991 في الصحراء بنشرهما مسلحين في منطقة قريبة من موريتانيا.
من جهته قال ممثل البوليساريو في الأمم المتحدة احمد بخاري أن سفير نيوزيلندا في المنظمة الدولية جيرارد فان بوهيمين الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أيلول/سبتمبر الجاري استقبله الأربعاء “لكي يطلع منه بالتفصيل” على الوضع في منطقة الكركارات الذي “يشكل تحديا لبنود وقف إطلاق النار”.
وأضاف بخاري في بيان أن هذا الوضع “يعرض للخطر إمكان التوصل إلى حل سلمي للنزاع ويشكل تهديد مباشرا للسلام والأمن في المنطقة”، مناشدا مجلس الأمن “الاضطلاع بمسؤولياته للحؤول دون أن يؤدي الوضع الذي أوجده المغرب بشكل أحادي الجانب إلى سيناريو نزاع مفتوح لا تعرف تداعياته”.
وتلتزم الدبلوماسية المغربية الصمت، ولم تصدر أي بيان توضيحي خلال الأيام الأخيرة باستثناء تصريحات لوزير الإعلام يؤكد أن المغرب مستمر في تشييد الطريق وباتفاق مع الأمم المتحدة، بينما تؤكد الأمم المتحدة وجود قوات في وضع مواجهة في الكركارات.
ساحة النقاش