http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

من هو أبو محمد العدناني ؟

الثلاثاء 30 آب  2016

الإعلام الحربي المركزي

ولد أبو محمد العدناني واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة عام 1977، في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في ريف إدلب، وسكن في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غرب العراق. انضم العدناني إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2000، تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي، واعتقل في 31 أيار / مايو 2005 في محافظة الأنبار على يد القوات الأميركية، لمدة 6 سنوات، واستخدم حينها اسماً مزوراً وهو “ياسر خلف حسين نزال الراوي”.وبعد الإفراج عنه، توجه العدناني إلى سوريا عام 2011، بأمر من زعيم داعش أبو بكر البغدادي، برفقة “أبو محمد الجولاني”، و”حجي بكر”، و”أبو علي الأنباري”، بهدف تأسيس جبهة النصرة، غير معلنين في البداية أنهم مجموعة تابعة للبغدادي. وتم إرسال العدناني إلى سوريا كونه من ريف إدلب، بهدف تعزيز قبول السوريين بالتنظيم الجديد، فيما كان القائد الفعلي للمجموعة حجي بكر، وهو عقيد سابق في الجيش العراقي، إبان حكم صدام حسين. وظهر العدناني في العديد من التسجيلات المصورة، أبرزها إصدار “كسر الحدود”، بعد استيلاء داعش على أراضي واسعة في العراق، وإعلانه “الدولة”، معلناً كسر ما وصفه بـ”صنم سايكس بيكو”. احد منظري داعش البحريني تركي بنعلي وصف البغدادي بأنه “منجنيق الدولة الإسلامية”، فيما كان يحظى بشعبية واسعة داخل التنظيم، خصوصاً وأنه تولى الرد على جبهة النصرة إبان فترة الخلاف، ودعا قياداتها إلى “المباهلة”، واشتهر عنه نقده اللاذع لزعيم القاعدة أيمن الظواهري. وصفته الولايات المتحدة لاحقا بأنه “إرهابي عالمي”، وكشفت الاستخبارات الأميركية أن اعتداءات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وتفجيرات برج البراجنة في ضاحية بيروت، خضعت لإشراف أبو محمد العدناني. وفي الخامس من مايو/أيار 2015، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستمنح مكافأة يبلغ قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن العدناني.وقتل أبو محمد العدناني في حلب، بحسب ما أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي، من دون أن توضح بأي منطقة.

المصدر: الإعلام الحربي المركزي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 31 أغسطس 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,838