<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ما هي الأهمية الإستراتيجية لمعمل الإسمنت الذي يهاجمه المسلحون جنوب حلب؟
2016-08-15
دام برس :
تقهقرت فصائل“جيش الفتح”من مواقعها بالقرب من معمل الإسمنت بعد أن فشلت في اقتحامه،في المحور الجنوبي لمدينة حلب،عقب مواجهات مع الجيش السوري استمرت نحو عشر ساعات.وكانت فصائل المسلحين أطلقت المرحلة الرابعة من الهجوم في مدينة حلب، من محوري جمعية الزهراء شمال غرب المدينة، ومعمل الإسمنت جنوبها، إلا أن الهجومين لم يحدثا أي تغيير في خارطة السيطرة.وتولي الفصائل المسلحة أهمية بالغة لمعمل الإسمنت، إذ يعدّ حاليًا من أهم المراكز العسكرية للقوات السورية و حلفاءها جنوب حلب. ورغم نجاح فصائل “الفتح” في شق طريق من منطقة الراموسة باتجاه الأحياء الشرقية في مدينة حلب، إلا أن هذا الطريق لن يكون آمنًا إلا إذا نجحت الفصائل في السيطرة على معمل الإسمنت. ويبلغ عرض الطريق المفتوح أخيرًا نحو 1.5 كيلو متر، ابتداء من دوار الراموسة وحتى تخوم معمل الإسمنت، وهي مسافة تجعل منه هدفًا سهلًا للطيران الحربي والمروحي من جهة، ومنصات إطلاق الصواريخ والمدفعية في معمل الإسمنت من جهة أخرى. بينما سيكون وضع الطريق أكثر أمنًا للمسلحين وبعيد عن رمايات المدفعية فيما لو استحوذ “جيش الفتح” على المعمل، إذ سيصبح عرض الثغرة حوالي ثلاثة كيلو مترات، من دون تهديد ناري أرضي.
ساحة النقاش