<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
حلب تتصدر الخطاب الروسي - الألماني .. ورقابة دولية على الحدود التركية السورية
شبكة عاجل الإخبارية ـ وكالات
15 آب 2016
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن موافقة تركيا وضع رقابة دولية على حدودها مع سورية، مشددا على استخدام الغرب سياسة المعايير المزدوجة عند تقييمهم الوضع الإنساني في سورية واليمن.لافروف أكد ضرورة فصل ما يسمى بـ "المعارضة المعتدلة" عن تنظيمي "داعش" و"النصرة"، لافتا إلى أن تغيير اسم "جبهة النصرة" لن يغير كونها إرهابية، مبينا في الوقت ذاته أن مهمة موسكو في سورية تكمن في منع انتصار الإرهاب الدولي وبدء التفاوض السلمي.كما شدد المسؤول الروسي على أن توسع حلف شمال الأطلسي شرقا، من شأنه تعميق الخطوط الفاصلة في أوروبا، متطرقا إلى صعوبة المرحلة التي تمر بها العلاقات الروسية - الألمانية منذ توحيد ألمانيا عام 1990، معربا في الوقت ذاته عن أمله في عودة علاقات روسيا مع الدول الغربية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل تدهورها.وأعرب لافروف عن أمله في إقامة تعاون دولي أوسع من أجل تحسين الوضع الإنساني لأهالي حلب، مشددا على أنه لن يتم السماح للمسلحين بفرض شروطهم في المنطقة. من جهته أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن روسيا تتحمل مسؤولة خاصة في مدينة حلب، لا سيما فيما يخص الهدنة وتنظيم الممرات الإنسانية، معربا عن أمل بلاده في التعاون مع موسكو لتسوية الوضع الإنساني في حلب. شتاينماير أوضح أن برلين وموسكو لم تتغلبا على الأزمة في علاقاتهما، وعليهما الحفاظ على الحوار لتجنب سوء الفهم في المسائل المتعلقة بالأمن، مشيرا إلى ضرورة تفعيل إمكانيات مجلس روسيا - الناتو، وخاصة في هذه الأوقات الصعبة.يذكر أن الحكومة السورية بالتعاون مع القوات الروسية أعلنت أواخر الشهر الماضي عن عملية إنسانية في حلب تتضمن فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين كما افتتحت محافظة حلب مراكز لإيواء المدنيين وتقديم المساعدات الإغاثية لهم.
ساحة النقاش