http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

روسيا وتركيا على الحدود السورية

شبكة  عاجل الإخبارية ـ إيفين دوبا

14 آب ,2016  

الرأس التركي لم يعد قاسيا كما السابق، واللين السياسي الذي كان يفتقر إليه دماغ "العصملية"الذي سكن جسد الدولة التركية فجأة بعد سنوات من تصفير المشاكل، يبدو أنه بدأ "يخش" دماغ نظام أنقرة.فيما ظهر من أوله، أن "تطبيع" العلاقات التي توترت حتى شفير المواجهة، بين موسكو وأنقرة كان اقتصاديا ودبلوماسيا بالدرجة الأولى،لكن سرعان ما دخلت الحدود السورية – التركية الميدان لتصبح لاعبا في هذه العلاقات التي أقلقت الغرب وعلى رأسه واشنطن.وعلى منبر "الدوما" الروسي، وهو منبر غير عادي جاءت رسالة هامة أعلنها مسؤول في مجلس النواب الروسي له خاصيته بالنسبة للمنصب الذي يتقلده، حيث أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي فيكتور فودولاتسكي أن موسكو تقدمت خانة على رقعة المفاوضات لتطلب من تركيا مسألة إغلاق الحدود مع سورية.هذه الخطوة السريعة تحمل مضاميناً بالغة الأهمية فالمسألة المطروحة باتت تتبناها لجنة الدفاع في "الدوما" هذا أولا، وثانيا فإنه يعني أن الحديث بدأ يدور حول تجفيف شلال تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية ما يؤثر على المنبع الذي "إن لم يجد جداولا لتنفيس طاقته" فقد ينفجر، إلا إن وجد مصبا آخر للمقاتلين الأجانب الذين تريد دولهم التخلص منهم، وقبل ذلك "تعتيل" مشاريعهم على قتال المرتزقة.الغزل التركي لروسيا وتقبل موسكو بصدر رحب لهذا الكلام، أصبح على المحك، فأنقرة الآن أمام قرار مصيري.. إما إيقاف إمداد الميليشيات المسلحة بالمقاتلين أو العودة إلى الحلقة المفرغة والضياع بالترهات الغربية، التي اشتكت سابقا من أن ذلك الغرب خذلها ما أدى لتدهور ثقتها به. لا تريد أنقرة أن تخسر في هذا الوقت بالذات، طاقة الفرج الروسية ، لاسيما وأن "الانقلاب الثاني" يدق طبول المواجهة، والغرب رفع يده كما أكدت التجربة السابقة ولن تعنيه سوى مصلحته، وموسكو تريد أن يغلق باب الريح عبر الحدود فتستريح المنطقة وتعود إلى سابق عهدها للتفكير بطرق الغاز والبناء الاقتصادي.وأن تصبح تركيا على المحك، فمرده إلى أن العرض الروسي تضمن تقديم صور عبر الأقمار الصناعية لتحديد أماكن ومعابر تهريب الأسلحة والمسلحين إلى سورية، ما يعني أن لا مفر أمام أنقرة من قبول "العرض" أو الطلب الروسي بلفظ أدق، فسياسة "اللف والدوران" لن تنفع كثيرا، وسرعان ما خرجت رائحة الدخان الأبيض الذي يشي بأن تركيا ليست لديها الكثير من الموانع لترفض طلب موسكو، بل العكس فإنها بحاجة لأن تجتاز تلك الأمور العالقة حول الملف السوري، وهذا الكلام لم يصدر عن لسان غريب، بل من فم وسائل إعلام تركية أعلنت بدورها أن الطلب الروسي قيد الدراسة.على الخط، تظهر إيران، هي الأخرى تضغط في هذا الاتجاه، لكن بصيغة مختلفة تحاول إعادة تركيا إلى فلك تجمع الدول الغير منضوية تحت لواء مشاريع الغرب، وبحسب الظاهر فإن تركيا لم تعد محرجة من واشنطن وأوروبا، وعلى الحدود السورية التركية سيتحدد المستقبل بشمولية، إما الاستمرار بالحرب والقبول فيما بعد بنتائج الميدان وهو ما لا تثق به واشنطن ولا حلفائها، حتى تثق به أنقرة، أو التفتيش عن حلول في حقائب الدبلوماسية والسياسة وفتح صفحة جديدة لا يكتب فيها التحالف الدولي سطرا بالدم وإشعال الصراعات.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية ـ إيفين دوبا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 16 مشاهدة
نشرت فى 15 أغسطس 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,439