<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ليلة دموية على التنظيمات الإرهابية في معبر أطمة الحدودي مع تركيا
شبكة عاجل الإخبارية ـ رصد
15 آب ,2016
قٌتل ما يقارب الـ50 إرهابي تابع لعدد من الميليشيات الإرهابية مساء أمس الأحد، بعد تفجير انتحاري استهدف التجمّع الميليشياوي في مدخل معبر أطمة الحدودي مع تركيا.وقالت مصادر "إعلامية" تابعة للميليشيات الإرهابية، أن "التفجير وقع في حافلة كانت تُقلّ مقاتلي المعارضة السورية، الذين كانوا يشرفون على حماية مخيم أطمة"، بينما أكدت مصادر أخرى أن التفجير استهدف حواجز للميليشيات الإرهابية التابعة لـ"فيلق الشام و صقور الجبل ومقاتلي الفوج الأول و #حركة نورالدين الزنكي"، والذي أدى إلى مقتل 50 على الأقل، وأصيب أكثر من 100 حالات معظمهم خطرة، وهذا ما أكدته صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.ونقل مراسل قناة العربية التابعة للنظام السعودي الداعم لهذه الميليشيات، في تركيا، عن أحد الناشطين قوله، أن "الانتحاري تسلل إلى حافلة كانت تقل مقاتلين من الجيش الحر تمر من معبر أطمة، وفجر نفسه وسطهم، بينما تمكنت قوات المعارضة من إجهاض تفجيرين آخرين". فيما ذكر ما يسمّى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن "الحافلة كانت تقل مقاتلين للمشاركة في القتال بسورية". أي أنهم متّجهين للمشاركة في "معارك حلب" التي مني بها تنظيم "جيش الفتح" الإرهابي خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح. الصور التي تم نشرها، أظهرت عدد كبير من المصابين في أحد المشافي الميدانية في إدلب، حيث تشكل المدينة الأقرب لمعبر أطمة الذي يقع شرقها، كما أظهرت صور أخرى لموقع التفجير، تدل على الحجم الكبير لهذا التفجير، فيما بدأت بعض المواقع التابعة للتنظيمات المتشددة نشر صور لمقاتليها الذي قتلوا على المعبر الحدودي مع تركيا. وفيما لم تتبنّى أي جهة التفجير الانتحاري، قال ناشطون موالون للتنظيمات الإرهابية أن "حركة نور الدين الزنكي"، ذات الصيت الذائع، وصاحبة فيديو إعدام الطفل الفلسطيني - السوري "عبدالله عيسى" ذبحاً بالسكين في مخيم حندرات، خسرت في هذا التفجير 35 مقاتل في صفوفها، بينما قال آخرون أن التفجير قتل مدنيين كانوا متواجدين على المعبر الذي تسيطر عليه الميليشيات الإرهابية، وأن عدد القتلى قابل للزيادة نظراً للإصابات الخطيرة التي نجمت عن التفجير الانتحاري. حيث تمّ نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، فيما تمّ نقل ذوي الجروح البالغة إلى المستشفيات التركية.الجدير ذكره أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدة أطمة في محافظة إدلب تفجيرات انتحارية. إذ استهدفت سيارة مفخخة في شباط/فبراير الماضي مستشفى البلدة، وألحقت فيه أضراراً كبيرة وأوقعت عشرات القتلى.
ساحة النقاش