<!--
<!--<!--<!--
لسعة حزب الله: مكتب الصحافة في كيان العدو يفتح تحقيقًا حول مقابلات وثائقي حرب 2006
الأربعاء 03 آب 2016
Ynetnews
قرّر مكتب الصحافة الحكومي في كيان الاحتلال اتخاذ خطوات ضدّ وكالة الأنباء الايطالية "أنسا" وضدّ الصحفي ميخائيل موني، الذي أجرى مقابلات مع مسؤولين صهاينة بثّت ضمن فيلم وثائقي عن حرب تموز 2006 وعرض على قناة الميادين دون معرفتهم المسبقة.وإذ وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" القناة بأنها متماثلة مع حزب الله، أشارت إلى أن "كشف قضية لسعة مقابلات حزب الله، الذي نجح في إجراء مقابلة مع تومير فاينبرغ الجندي الذي نجا من عملية اختطاف الجنديين إيهود غولدفاسر والداد ريغف عام 2006 على الحدود مع لبنان، ورئيس شعبة الاستخبارات سابقًا عاموس يدلين، ووزير الأمن الأسبق عمير بيرتس، وزير الخارجية عام 2006 تسيبي ليفني وعضو الكنيست ايال بن رؤوبين، تسبّب بإحراج كبير لوكالة الأنباء الإيطالية الرسمية "أنسا"، حيث تبيّن أن الصحفي موني أبلغ الشخصيات التي التقاها بأنه سيتمّ بثّ اللقاءات في إيطاليا".وتنقل "يديعوت احرونوت" العبرية عن مدير مكتب الصحافة الحكومي نيتسان حين قوله إن "الأمر يتعلّق بحالة خطيرة تلامس الخداع والكذب ولا تتفق مع المعايير المهنية للصحافة. مكتب الصحافة الحكومي سيستخلص العبر، وبشكل خاص سيتم اتخاذ إجراءات ضدّ وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية إذا اتضح مشاركة ممثل لها منتج أو صحفي في عملية الخداع".وبحسب "يديعوت احرونوت"، تمّ استدعاء مدير وكالة الأنباء الإيطالية لاستيضاح الموضوع.الصحفي ماسيمو لوموناكو،مدير مكتب وكالة الأنباء"أنسا"في الأراضي المحتلة، كما تكتب "يديعوت"، قال إن الوكالة لم تكلف الصحفي ميخائيل، الذي يعمل مراسلًا مستقلًا، بأية مهمة لإجراء لقاءات للوكالة مع أي من الشخصيات المذكورة في التقرير حول أحداث 2006، كما أن ميخائيل لم يطلع "أنسا" على انه يجري هذه اللقاءات، أضف إلى ذلك أن" أنسا" لم تنشر أي لقاءات أجراها موني في هذا الشأن".
ساحة النقاش