http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

إستراتيجية "إدارة التوحش" الداعشية لإشعال حرب أهلية عالمية

شبكة  عاجل الإخبارية ـ صحف

01 آب ,2016  

نشرت مجلة "ذا ديلي بيست" الأميركية مقالا للكاتب ماجد نواز، أكد فيه أن تنظيم "داعش" يسعى من وراء شن هجمات في أماكن متعددة من العالم إلى إثارة سلسلة من الحروب الأهلية، مشيرا إلى مقتل القس جاك آميل (86 عاما) ذبحا بالسكين في كنيسة ببلدة سانت إيتيان شمال فرنسا قبل أيام أثناء قداس الصباح على يد التنظيم. كما دعا الكاتب إلى ضرورة معرفة الأهداف التي يرمي إليها ما أسماه بالـ"الجهاديون" من وراء نثرهم بذور الفوضى في المجتمعات الدولية، متسائلا: "أي استراتيجيه عسكرية يمكن أن تكون وراء مقتل 84 شخصا دهسا بشاحنة في مدينة نيس بفرنسا أو استشهاد المئات في بغداد بالعراق، أو القتلى في كابل؟"، مشيرا إلى أن الإرهابيين نفذوا نحو 75 هجوما على مدار 50 يوما مضت في 21 دولة على المستوى العالمي.وأوضح نواز أن "جماعات جهادية" مختلفة نفذت هجمات في كل من الأردن والعراق وسورية وبنغلاديش وأفغانستان ولبنان وليبيا وفرنسا ونيجيريا وباكستان والصومال واليمن وماليزيا وتركيا ومالي وفلسطين والكاميرون والسعودية وتايلند وألمانيا، وأن 16 دولة من هذه الدول ذات أغلبية إسلامية، لافتا إلى أن تنظيم داعش يتبع إستراتيجية "إدارة التوحش"، والهدف منها ليس إطلاق شرارة حرب عالمية، بل إشعال حرب أهلية عالمية.وأضاف الكاتب عبر مقاله: "إن تنظيم داعش تمكن من نشر الفوضى في سورية بعد أن نجح في نشرها بالعراق، مرتكبا أبشع الفظائع في البلدين باسم الإسلام مؤكدا أن الإسلام بريء من كل هذه الأفعال التي يقترفها "الجهاديون" في أنحاء العالم.وتابع: "إن المرء لا يجب أن يكون أسود حتى يدين العنصرية ضد السود، ولا يجب أن يكون مسلما حتى يدين هذا التطرف الذي ينتهجه بعض الجهاديين، ولكن يجب علينا جميعا أن نقف معا لإدانة كل أشكال الكراهية والتعصب دون استثناء"، مشددا على أنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" أو ببقية المتطرفين الآخرين من خلال الحروب، بل عبر نضال المجتمع المدني ضدهم بشكل عام، وذلك لتجنب الحرب الأهلية العالمية التي يريدون إثارتها.

المصدر: شبكة عاجل الإخبارية ـ صحف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 1 أغسطس 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

279,887