<!--
<!--<!--<!--
شتاينماير: حملة التطهير في تركيا تتجاوز كل الحدود
الجمعة 29 تموز 2016
ا ف ب
أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حملة التطهير التي تنفذها الحكومة التركية في أعقاب الانقلاب الفاشل معتبراً أنها "تتجاوز كل الحدود، ولا يمكن السكوت عليها"، في مقابلة مع صحيفة ألمانية. وقال الوزير: "لحسن الحظ أن الانقلاب أحبط. لكن ردود الفعل الآن تتجاوز كل حدود"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "روهر ناشريشتن" الإقليمية التي تصدر اليوم الجمعة، ونشرت مقتطفات منها أمس الخميس.وأضاف شتاينماير: "عند تسريح 10 آلاف موظف ومدرس وقاض، وإغلاق آلاف المدارس والمؤسسات التعليمية وتوقيف عشرات الصحافيين من دون تقديم أي إثبات على وجود صلة مباشرة بالانقلاب، فلا يمكن السكوت إزاء ذلك". وتابع "في حين تجنبت تركيا السقوط في الهاوية، يبدو وكأن البلد يتجه نحو أزمة داخلية خطيرة"، معتبراً أن إمكانية إعادة إدراج عقوبة الإعدام التي تحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ستشكل "خطوة كبرى إلى الوراء". وبرر أردوغان حملات التطهير الواسعة في صفوف الجيش والإعلام والتعليم باتهام الداعية الإسلامية فتح الله غولن، المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وشبكاته في تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب. وتحدث مسؤول مقاطعة بادن فورتنبرغ، وينفريد كريتشمان، في نسخة الجمعة، من صحيفة "فرنكفورتر الغيماينه تسايتونغ" عن رسالة من القنصلية التركية طلبت منه "إعادة التدقيق في الجمعيات والمؤسسات والمدارس التي تديرها، برأي الحكومة التركية، حركة غولن وإعادة تقييمها". وأكد أن "هذا الأمر أثار ارتباكي إلى أقصى الحدود! وهذا ما لن نفعله أبداً، هنا لا يجوز ملاحقة أي جهة بلا سبب أو التمييز بحقها".
ساحة النقاش