<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
في لعبة المغامرة الأمريكية.. سورية خارجاً!!
شبكة عاجل الإخبارية ـ إيفين دوبا
29 حزيران ,2016
كما جرت العادة، لا تنفك الولايات المتحدة الأمريكية في بث التصريحات المتناقضة، والغير مفهومة في كثير من الأحيان، واليوم، ومع الإعلان الأخير الذي قامت بنشره وتشير من خلاله إلى أنها من الممكن أن تنفذ ضربات جوية ضد القوات الحكومية، ظهر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليؤكد رفضه خيار التدخل العسكري في سورية، كونه يقود إلى حرب مفتوحة مع دولة ذات سيادة،كما رأى المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، أن التدخل العسكري يشكّل منزلقاً خطيراً، مضيفاً أنه من الصعب تخيّل نتائج حرب ضد دولة ذات سيادة، وخاصة في ظل الدعم من قبل روسيا وإيران.هذه التصريحات ليست جديدة، جاءت بالتزامن مع الأنباء التي تتحدث عن اقتراب عقد جولة جديدة من المفاوضات السورية في جنيف، وبالتالي من الممكن تخيل الآثار التي تنوي واشنطن تركها قبيل بدء إعادة مسار الحل السياسي للأزمة السورية، وهو ما أشار إليه المبعوث الأممي إلى سورية،ستيفان دي ميستورا،حين تحدث عن إمكانية استئناف المحادثات السورية غير المباشرة في جنيف، والتي ستتضح بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي في التاسع والعشرين من حزيران الجاري، مضيفاً أنه سيقدم إحاطة إلى المجلس، تتضمن نتائج اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، في سان بطرسبورغ، وسيطالب القوى المؤثرة بضرورة العمل على عودة المحادثات إلى مسارها، وتسهيل مسار المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية، وبحسب ما جاء في وسائل إعلامية،فقد أشار دي ميستورا إلى أن الغموض حول موعد الجولة المقبلة يعود إلى عدم توافر الشروط التي يمكن أن تهيّئ الأجواء السليمة للمباحثات عبر سلسلة من اللقاءات التشاورية والتقنية في موسكو والقاهرة والرياض،وعواصم أخرى أيضاً،وأضاف أن المباحثات التقنية والتشاورية كانت رغم صعوبتها مفيدة، وزودتنا بالكثير من المعلومات التي يمكن أن تكون بنّاءة، عند استئناف المحادثات.
ساحة النقاش