<!--
<!--<!--<!--
تركيا تنزع القناع وتكشف عن وجهها "الصهيوني"
شبكة عاجل الإخبارية ـ وكالات
27 حزيران ,2016
أعلن رئيس وزراء النظام التركي بن علي يلدريم ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تطبيع العلاقات بين البلدين رسميا بعد قطيعة دامت ستة أعوام. يلدريم كشف عن انطلاق المرحلة الأولى من اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، مشيرا إلى أن توقيع الاتفاق سيكون يوم غد الثلاثاء، مبينا في الوقت ذاته أن كيان الاحتلال سيدفع نحو 20 مليون دولار تعويضات لضحايا "سفينة مرمرة" التركية، كما اتفق الجانبان على دخول قافلة مساعدات تركية إلى قطاع غزة الجمعة المقبلة، بحمولة 10 آلاف طن. بدوره، أكد نتنياهو من إيطاليا أن الاتفاق يلزم تركيا بمساندة إسرائيل على الانضمام وفتح مكاتب في المؤسسات الدولية بما في ذلك حلف الناتو، مؤكدا أن العلاقات السيئة مع تركيا لا تساعد إسرائيل في المنطقة. وتحدث رئيس الكيان الإسرائيلي عن تفاصيل القرار، مبينا أن بلاده معنية بإعادة إعمار البنية التحتية لقطاع غزة من قبل تركيا ودول أوروبية، معلنا أن الاتفاق يتضمن استمرار الحصار البحري الإسرائيلي لغزة، معربا في الوقت ذاته عن ارتياحه كون الاتفاق يحمي جنوده من أي ملاحقات قضائية، في إشارة إلى عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية التي هاجمت سفينة "مرمرة التركية"عام 2010، والحروب على غزة. كما أشار نتنياهو إلى أن الاتفاق سيكون له آثار اقتصادية هائلة على إسرائيل، موضحا أنه يفتح الطريق أمام إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا عبر تركيا. أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، فقد ادعى أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يعني أن تصم تركيا آذانها عن "الظلم" الذي يتعرض له الفلسطينيون، مستطردا: "إن تركيا لا تقدم تنازلات عن شرطين لها في المفاوضات مقابل تطبيع العلاقات، وهما: رفع الحصار عن قطاع غزة، وتعويض أسر ضحايا سفينة مرمرة، وفي حال قبول الجانب الإسرائيلي بشرطي تركيا، فإن أنقرة ستقبل بتطبيع العلاقات معه، والمفاوضات مستمرة مع إسرائيل بخصوص ذلك". وكانت وسائل إعلام صهيونية قد أكدت أنه تم تنفيذ الشرطين الأولين بشكل جزئي من خلال الاتفاق على دفع إسرائيل 21 مليون دولار أمريكي تعويضا لذوي ضحايا سفينة "مرمرة" التركية، وللجرحى الذين أصيبوا خلال الاقتحام، ومن خلال إيصال المساعدات التركية إلى سكان غزة عبر ميناء أسدود بدل إرسالها إلى القطاع المحاصر بشكل مباشر.
ساحة النقاش