<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الجيش السوري يتقدم على أربع جبهات دفعة واحدة في حلب
2016-06-26
دام برس :
أفضت العملية العسكرية الضخمة التي أطلقها الجيش السوري في حلب أفضت في ليلتها الأولى إلى تقدمه في أربع جبهات دفعة واحدة ملحقاً هزائم بالمسلحين الذين لم تجد تعزيزاتهم نفعاً.وبحسب ما نقلت صحيفة «الوطن» عن مصادر ميدانية فإن الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أطلق عملية عسكرية منتصف ليل الجمعة أشعلت جبهات حلب وخطوط التماس فيها بعد تمهيد ناري مدفعي وصاروخي وجوي شارك فيه سلاحا الجو في الجيشين السوري والروسي الذي سجلت مقاتلاته عودة ملحوظة إلى الجبهات في المدينة والريف الشمالي، ما شكل ضغطاً كبيراً على المسلحين الذين اضطروا إلى إخلاء بعض مواقعهم في حي بني زيد تحت وقع الكثافة النارية التي لم تعهدها حلب من قبل والتي وصفها سكان المدينة على أنها حرب عالمية ثالثة.وأوضح المصدر أن العملية البرية للجيش وحلفائه انطلقت مباشرة بعد عملية التمهيد الناري والجوي في المحور الشمالي والشمالي الغربي للمدينة والممتد من بني زيد مروراً بمنطقة الليرمون الصناعية وحي الخالدية وصولاً إلى حي الزهراء وليخرق الجيش دفاعات المسلحين في المنطقة برمتها التي شهدت استغاثات المسلحين بطلب النجدة جراء انسحاباتهم وارتفاع أعداد قتلاهم وجرحاهم إلى العشرات.وخلال ساعات وحتى مطلع فجر أمس سجل الجيش تقدماً ملحوظاً على جبهات القتال وبسط سيطرته على نقاط مهمة في بني زيد، كما بسط الجيش سيطرته على منطقة المحالج الواقعة بين الخالدية والليرمون، في حين مد الجيش نفوذه إلى 10 كتل سكنية في حي الزهراء غرب جامع الرسول الأعظم الذي شهد اشتباكات عنيفة سمع صداها في جميع أحياء حلب ولم تسطع شمس أمس إلا وثبت الجيش وجوده في المناطق التي سيطر عليها ولتسود حال من الهدوء بعدئذ.في الريف الشمالي المتاخم لحلب، شنت وحدة من الجيش بمؤازرة القوات الصديقة هجوماً كاسحاً باتجاه مزارع الملاح الشمالي التي غدت وخلال فترة قصيرة بعد تمهيد ناري كثيف ومشاركة فاعلة من سلاح الجو في قبضة الجيش فاتحة المجال أمامه للتقدم نحو طريق الكاستيلو آخر ممر لمسلحي أحياء حلب الشرقية نحو الريف الشمالي والعالم الخارجي.وفيما وسعت وحدة من الجيش نطاق سيطرتها في مزارع الزهرية وأمبوري بريف حماة الشرقي، تصدت وحدات أخرى منه لحشد جبهة النصرة ومجموعات مسلحة هاجمت النقاط العسكرية وقرى السطحيات وتلدرة وحنيفة والجرنية والرميلة ومحيط القنطرة غرب سلمية في محاولة يائسة لخرقها والتسلل إلى المدينة، ما أدى إلى مقتل العديد من المسلحين والإرهابيين.وتتركز الغارات الجوية الروسية، بحسب المرصد السورى، على طريق الكاستيلو في شمال المدينة والذي يعد المنفذ الأخير إلى الأحياء الشرقية.وأوضح مدير المرصد السورى رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "آن الطيران الروسي يدعم العملية البرية التي تشنها قوات النظام شمال المدينة في وقت يقصف الطيران السورى الأحياء الشرقية".وأفاد الدفاع المدني، الناشط في مناطق المعارضة في سوريا والمعروف باسم "الخوذات البيضاء"، عن مقتل امرأة وطفل السبت في حي الميسر.
ساحة النقاش