http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الجيش الجزائري يحاصر المحتجزين بتندوف خوفا من الهروب إلى المغرب

أنفاس

كشفت أخبار إعلامية أن مخيمات تندوف تعيش حاليا  حالة استنفار قصوى خلال الأيام الأخيرة، ولا يستبعد حسب التقارير الواردة من عين المكان أن تعصف انتفاضة سكان المخيمات بجبهة البوليساريو. وأضافت المصادر ذاتها، أن “ أمرا صدر بإغلاق الحدود ، خوفا من خروج جماعي للمواطنين الصحراويين، واندلاع أعمال شغب من طرف القوات العسكرية الشابة في البوليساريو، وأن حالة تأهب قصوى أعلنت وسط  ما يسمى بجيش البوليساريو، خوفا من هروب عناصرها إلى دول مجاورة، أو أن يهربوا للالتحاق بالمغرب، مما جعل الجيش الجزائري يفرض حصارا حديديا  على تندوف، ويقوم بغلق كل المعابر سواء من تندوف إلى موريتانيا أو إلى مالي…حيث تم قطع كل وسائل الاتصال بين  المحتجزين  من جهة وبين المحتجزين والعالم الخارجي من جهة أخرى، وحسب نفس المصادر المتسربة من تندوف فأن الأوضاع قابلة للانفجار في أية لحظة رغم القمع الذي تمارسه المخابرات العسكرية الجزائرية بقصر المرادية.

و يرى المتتبعون أن النهاية الحقيقية لعبد العزيز المراكشي المأساوية كانت قد بدأت منذ دجنبر 2015 تاريخ انعقاد المؤتمر 14 لجبهة البوليساريو والذي انعقد بمخيم الداخلة ضواحي تندوف في الجنوب الجزائري ، بعدما اتضح بالملموس أن الرجل الأول في جبهة ما يسمى بالبوليساريو لم يكن مرغوبا فيه بالمرة - بعدما انتهى دوره - من طرف المخابرات الجزائرية عرابة جبهة البوليساريو بسبب فشله في تحقيق الأهداف الإستراتيجية، و الضغوطات الدولية على الجزائر المرتبط بالمد الإرهابي في الساحل الإفريقي من جهة، وكذا القضايا التي أعقبت ذلك في اجتماعات مجلس الأمم بسبب الموقف الحازم للمغرب، إضافة إلى الموقف التي اتخذته  فرنسا والتي خيرت الجزائر في إطار اتفاقية بين الطرفين  بين التعاون في المجال الأمني ومكافحة ألإرهاب والتكوين وتشغيل الشباب، فضلا عن مجالات الصناعة والنقل والصحة والطاقة وإما التخلي عن دعم البوليساريو، حيث أن قيادات البوليساريو وعلى رأسها عبد العزيز المراكشي  فطنت للموقف الجزائري الغامض  وحاولت تهدئة الأمور والخروج بأقل الأضرار  تحت يافطة  " لا نستطيع أن نسبب لشقيقتنا الكبرى الجزائر مزيدا من المتاعب " وبالرغم من كثرة الضغوطات التي مورست على عبد العزيز المراكشي الذي كان يعيش آخر أيامه بسبب نقص التمويل واهتراء الأسلحة وهبوط معنويات القيادات بسبب الموقف الجزائري، فقد كان يبدل كل الجهد ليبدو في كامل صحته خلال ذلك المؤتمر الذي انعقد في ظروف إنسانية مؤلمة بعد الفيضانات التي حطمت مخيم الداخلة للاجئين بتندوف فوق الأراضي الجزائرية.

وحسب آخر الأخبار فالجزائر صانعة  جبهة البوليساريو بعد تخلصها من محمد عبد العزيز تسعى جاهدة لتنصيب إبراهيم غالي والذي يشغل حاليا مسؤول أمانة التنظيم السياسي، وهو من المقربين لقصر المرادية بحكم انه شغل منصب سفير للجمهورية المزعومة في الجزائر لمدة طويلة.

للإشارة فإن الراحل محمد عبد العزيز متزوج وأب لأربعة أبناء وثلاث بنات وتشغل عقيلته خديجة حمدي منصب وزيرة الثقافة في ما يسمى " بالحكومة الصحراوية "، و مات دون أن يراه  والده الشيخ الخليلي محمد البشير الركيبي  - 95 سنة - المقيم بالمغرب.

المصدر: أنفاس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 27 مشاهدة
نشرت فى 11 يونيو 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,416