<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
البيت الأبيض يعلق تصدير القنابل العنقودية إلى السعودية
السبت 28 أيار 2016
Foreign Policy
كشف موقع صحيفة "فورين بوليسي" أن البيت الأبيض جمَد خُفية بيع القنابل العنقودية إلى المملكة العربية السعودية مع تواصل الحرب على اليمن. ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين استياء البيت البيض من حملة القصف الجوي بقيادة السعودية وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.وردًا على سؤال الصحيفة عن تجميد الشحنات، نقل مسؤول أمريكي رفيع المستوى تقارير تفيد بأن قوات التحالف التي تقودها السعودية استخدمت القنابل العنقودية "في المناطق التي كان المدنيين موجودين فيها أو بالقرب منها".وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته:"نحن نأخذ هذه المخاوف على محمل الجد، ونسعى للحصول على معلومات إضافية".ويسري التحفظ على القنابل العنقودية CBU-105 المصنعة من قبل شركة تكسترون للأنظمة ومقرها الولايات المتحدة .ويقول مسؤولون أمريكيون للصحيفة: "إنها أول خطوة ملموسة اتخذتها الولايات المتحدة لإثبات عدم ارتياحها من حملة القصف السعودية التي يقول ناشطو حقوق الإنسان إنها قتلت وجرحت المئات من المدنيين اليمنيين، بينهم العديد من الأطفال".وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات متزايدة من قبل المشرعين الأمريكيين إزاء دعم أميركا للمملكة في الصراع الدموي على مدار العام. وقد باعتها واشنطن السلاح ووفرت التدريب ومعلومات الاستهداف والتزود بالوقود الجوي للقتال، كما باعت أيضًا للرياض القنابل العنقودية في السنوات الأخيرة بملايين الدولارات.وردًا على المخاوف الإنسانية، وفقاً لما أورده التقرير، قلصت الولايات المتحدة صادرات القنابل العنقودية وطالبت بإحداث تغييرات في استعمال الذخائر، مثل حظر تلك التي لديها نسبة أعلى من الذخائر الصغيرة التي لا تنفجر لدى الارتطام. ذلك أن قانون الولايات المتحدة لعام 2009 يحظر تصدير القنابل العنقودية التي لديها معدل فشل أعلى من 1 في المائة، وتنص أيضًا على أن الأسلحة لا يمكن استخدامها في الأماكن التي يكون من المعروف حضور المدنيين فيها، وتستخدم، وفقط، ضد "أهداف عسكرية واضحة".وأشار تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في شباط الماضي إلى وجود أدلة على استخدام السلاح في هجومين في اليمن، وكان معدل الفشل قد تجاوز 1 في المائة. وهذا الإثبات، وفقاً للتقرير، يثير تساؤلات جدية حول الامتثال لسياسة الذخائر العنقودية وقواعد التصدير الأمريكية، كما نقلت المجلة عن ستيف غوس، مدير الأسلحة في "هيومن رايتس ووتش".
ساحة النقاش