http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

المال والنفوذ السعوديان حوّلا «المجتمع الإسلامي» في كوسوفو إلى ينبوع للتطرف

الإثنين 23 أيار  2016

موقع العهد الإخباري عن  The New York Times

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً مطولاً، سلطت فيه الضوء على المساجد التي تم بناؤها في كوسوفو بتمويل سعودي، وذلك على مدار سبعة عشر عاماً بعد الحرب مع صربيا.

وأشار التقرير إلى أن المال والنفوذ السعوديين قد حوّلا المجتمع الإسلامي في كوسوفو إلى ينبوع للتطرف الإسلامي وخط أنبوب "للجهاديين"، موضحاً أن "كوسوفو تجد نفسها الآن في معرض التصدي للتهديد المتمثل بالراديكالية الإسلامية. وخلال العامين الماضيين، تعرفت الشرطة إلى 314 مواطناً من كوسوفو – من بينهم انتحاريان اثنان وكذلك 44 امرأة و28 طفلاً – قد سافروا من اجل الالتحاق بـ"داعش"".

التقرير نقل عن المحققين بكوسوفو تأكيدهم أنه "تم تجنيد هؤلاء من قبل مجموعة من رجال الدين المتطرفين والجمعيات السرية الممولة من قبل السعودية وكذلك دول خليجية أخرى"، ونقل أيضا عن "مدير قسم مكافحة الإرهاب في شرطة كوسوفو "Fatos Makolli" أن هؤلاء (دول الخليج) روجوا للإسلام السياسي، وأنهم أنفقوا الكثير من الأموال من أجل الترويج له عبر برامج مختلفة، وهذه الجهود تركزت بشكل أساس على فئة الشباب". كما نقل عن الأخير قوله إن "دول الخليج "قرّبت" هؤلاء من الإسلام السياسي الراديكالي، ما أدى بهم ليصبحوا متطرفين".وتابع التقرير "بعد عامين من التحقيقات، وجهت الشرطة تهماً الى 67 شخصاً، كما اعتقلت 14 شخصاً من رجال الدين وأغلقت 19 منظمة إسلامية بسبب التصرف بما يتناقض ودستور البلاد،والتحريض على الكراهية وتجنيد الشباب في خدمة الإرهاب،موضحاً أن "الأحكام الأخيرة بهذا الإطار صدرت يوم الجمعة الماضي".

التقرير اعتبر أن "ما حصل هو تحول مذهل حيث كانت تعتبر كوسوفو بأنها من أكثر المجتمعات الإسلامية "المؤيدة لأمركا" (على حد قول التقرير)"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "السعوديين وجدوا في كوسوفو أرضاً جديدة لنشر الوهابية". وتحدث التقرير عن وجود "ما يزيد عن 800 مسجدٍ في كوسوفو"، مشيراً إلى أن "من بين تلك المساجد 240 مسجداً تم بناؤها بعد الحرب مع الصرب والتي يعتقد أنها ساعدت على "تلقين" جيل جديد من الوهابية". كما قال أن "بعض رجال الدين المعتدلين إضافة إلى المسؤولين المحليين يعتبرون أن المساجد هذه هي جزء من إستراتيجية مقصودة طويلة الأمد تتبعها السعودية من اجل إعادة رسم الإسلام لينسجم ورؤيتها، ليس بكوسوفو فحسب بل في جميع أنحاء العالم".وأشار التقرير إلى "حالات تجريف للمباني التاريخية مثل المكاتب والمساجد التي عمرها 400 عام، إضافة إلى المقابر، حيث يعتبر كل ذلك محّرماً وفقاً للتعاليم الوهابية"، لافتاً إلى أن "الجمعيات الخيرية التي ترعاها السعودية عادة ما تعطي الرواتب وتمول الدروس الدينية، إضافة إلى حصص تعليم اللغة الانكليزية والكمبيوتر، وذلك نقلاً عن عدد من رجال الدين والمحققين". وأكد أن "هذه المساعدة كانت مشروطة بحضور الخطب الدينية وغيرها من الأمور".ونقل التقرير عن مصادر سياسية قولها إن "الكثيرين قد انضموا الى هذه البرامج بسبب الحاجة المادية"،مشيراً إلى أن "نفوذ رجال الدين الراديكاليين وصل إلى القمة مع الحرب في سوريا، حيث استفاد هؤلاء من الخطب والبرامج الإذاعية والتلفزيونية من أجل حث الناس على الذهاب إلى سوريا،لافتاً في هذا السياق إلى أن"أحد رجال الدين الراديكاليين قال في تسجيل له إن "دماء الكفار هو أفضل مشروب للمسلمين"". وأضاف أن "عدداً من مواطني كوسوفو قام بعمليات انتحارية بكل من العراق وتركيا، وإن السلطات باشرت عقب ذلك بفتح تحقيق توصل إلى أن جمعية خيرية سعودية اسمها "الوقف الإسلامي" كانت تدعم الجمعيات التي أسسها رجال دين متطرفون في الكثير من المناطق بكوسوفو".كما لفت التقرير إلى انه "تم إنشاء الوقف الإسلامي في البلقان عام 1989 وان أغلب تمويله يأتي من السعودية، قطر، الكويت، والبحرين، وذلك استناداً على مقابلات أجريت مع المحققين. وقال أيضا إن"شرطة كوسوفو قامت بإغلاق "الوقف الإسلامي" إضافة إلى 12 "مؤسسة خيرية أخرى"، وإنها اعتقلت 40 شخصاً آخرين".

إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن "مسألة عدم تحرك سلطات كوسوفو والأميركيين والأمم المتحدة بوقت أسرع من أجل إحباط انتشار التطرف هو موضع نقاش كبير"، وهنا لفت إلى أنه وفي عام 2004، حاول رئيس الوزراء آنذاك "Bajram Rexhepi" تعريف قانون يحظر "الطوائف المتطرفة"، لكنه قال في مقابلة أجريت معه مؤخراً بان المسؤولين الأوروبيين اخبروه بان ذلك يشكل انتهاكاً لحرية الدين". كما نقل عن الأخير بان "هكذا خطوة لم تكن من مصلحة الأوروبيين، أنهم لم يريدوا إغضاب بعض الدول الإسلامية".

كما قال التقرير انه "خلال اجتماع عقد عام 2003، حذر "Richard Holbrooke" الذي شغل منصب الموفد الأميركي الخاص إلى البلقان في وقت سابق، قادة كوسوفو من عدم التعامل مع "لجنة الإغاثة السعودية المشتركة لكوسوفو"، والتي هي عبارة عن منظمة تتألف من مؤسسات خيرية سعودية".وتابع "بعد مرور عام على ذلك تم إغلاق المؤسسة إلى جانب عدد من المؤسسات السعودية في كوسوفو التي كان يشتبه بأنها تعمل كغطاء لتنظيم "القاعدة"". وأشارت إلى أن "من بين المؤسسات السعودية الأخرى التي تم إغلاقها مؤسسة "الحرمين" التي قالت وزارة الخزانة الأميركية عام 2004 بان لها روابط بالإرهاب".

كما نقل التقرير عن وزير داخلية كوسوفو "Skender Hyseni" انه قام مؤخراً بتوبيخ بعض المسؤولين الدينيين الكبار، إذ كشف الأخير خلال مقابلة انه اخبر رجال الدين بان كوسوفو بحسب التعريف والدستور مجتمع علماني وانه طالما كان هناك تسامح بين الألبانيين في كوسوفو، وانه يجب إبقاء الأمور كذلك.

المصدر: موقع العهد الإخباري عن The New York Times
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 24 مايو 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,077