<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
العميد دهقان: إرسال عسكريين أميركيين الى سوريا عدوان
الخميس 28 نيسان 2016
- بيروت برس-
اعتبر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قرار واشنطن إرسال 250 عسكريا إلى سوريا تدخلا سافرا وعدوانا ما يتناقض مع الأعراف الدولية.
وقال العميد دهقان في حديث لقناة RT: "نعتبر هذه الخطوة الأميركية تدخلا وعدوانا وتتعارض مع الأعراف الدولية". وأشار إلى المساعدة الإيرانية لسوريا بقوله "وجودنا في سوريا ينحصر في أننا نقدم المشورة ونساعد في وضع الخطط وندرب الجيش السوري"، وأكد دهقان استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة للحكومة السورية في حال طلبت ذلك.وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن قبل يومين إرسال مدربين عسكريين إضافيين إلى سوريا بحجة التصدي لتنظيم "داعش".من جهة أخرى، أعلن ممثل وزارة الدفاع الأميركية أدريان رانكيك غيلوي أن إرسال 250 فردا من القوات الخاصة الأميركية إلى سوريا لا يعني حصول تغيير في الإستراتيجية الأميركية بهذا البلد، ومهمة هذه القوات سيكون لها طابع محدود.وقال معلقًا على إعلان موسكو أن وجود العسكريين الأميركيين في سوريا لن يكون شرعيًا "لم يطرأ أي تغيير على مهمتنا التي تنحصر في التدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية في محاربة "داعش".وبحسب ممثل البنتاغون يجب أن تكون البعثة الأميركية محدودة، لأن هزيمة "داعش" ممكنة فقط في حال قامت القوات المحلية باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها "داعش"، والتي يجب أن تديرها لاحقا وفق المعايير الدولية.وأشار أدريان رانكيك غيلوي إلى أن التحالف الدولي يتابع دعم قوات سوريا الديمقراطية لدحر "داعش" من المناطق الحدودية في شمال سوريا.
ساحة النقاش