http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

كيف تصدّع التحالف الأميركي- السعودي؟

الاثنين 18 نيسان , 2016

- بيروت برس - The New York Times

على مدى العقود السبعة الأخيرة، وفرت صور الرؤساء الأمريكيين مع ملوك السعودية دليلاً بصرياً على تحالف إستراتيجي وثابت بين الولايات المتحدة والمملكة الغنية بالنفط في الشرق الأوسط. ويقول مايكل شير في صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس باراك أوباما سيضيف الأربعاء صورة أخرى إلى قصاصات الصحف عندما يصل إلى الرياض لإجراء محادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز. لكن الصورة المتوقعة للزعيمين لن تعكس عمق التوتر بين العلاقات بين الرياض وواشنطن.فخلال ولايتي أوباما،برزت خلافات كبيرة بين الجانبين في شأن طريقة احتواء إيران ومكافحة داعش ومستقبل سوريا والمواجهات في اليمن.ولا شك في أن التصريحات التي أدلى بها أوباما عن السعوديين إلى مجلة"ذا أتلانتيك" أخيراً عمقت سوء النية.ويقول فريديرك وهري الباحث في برنامج الشرق الأوسط في معهد كارنيغي إن"العلاقات مضطربة ومتوترة، وإن يكن يضيف أنها لا تتجه إلى انهيار قريب.وهذا في رأي شير،لأن البلدين يحتاجان إلى بعضهما.فالولايات المتحدة توفر مساعدة عسكرية واستخباراتية لدعم المملكة في أمنها الإقليمي، ويتوقع إعلان مساعدة إضافية هذا الأسبوع.وتساهم السعودية في مكافحة جماعات مثل القاعدة، ولا تزال ثاني أكبر مصدر للنفط للولايات المتحدة مع مليون برميل يومياً تقريباً.والآن، ومع قرب انتهاء ولاية أوباما،يقول الكاتب إن السعوديين ينظرون إلى ما أبعد منه، أي إلى الفائز في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني.وتقول دانيال بليتكا، نائب مدير الدراسات الخارجية والسياسة الدفاعية في معهد أمريكان انتربرايز":بالنسبة إليهم، لقد أبحرت سفينة أوباما منذ وقت طويل. وهم على غرارنا،لا يعرفون شيئاً عن الآتي".ويذكر الكاتب أنه في السنوات السبعين منذ دشن الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت التحالف في نهاية الحرب العالمية الثانية، تطلع السعوديون خصوصاً إلى الولايات المتحدة لمساعدتهم على ضمان أمنهم في منطقة مضطربة.أرادوا أن تكون الولايات المتحدة سنداً لهم، وتحديداً في نزاع محتمل مع إيران. وهذا يعني، في الجزء الأكبر منه، معدات عسكرية. وقد ساعدت الولايات المتحدة السعودية على الحصول على الأسلحة. وأخيراً سعى السعوديون إلى الحصول على مساعدة استخباراتية وتدريب، وقد وفرت واشنطن لهم دعماً لوجيستياً  ومعلوماتياً لحربهم في اليمن.ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع أنها تعزز الدفاعات الصاروخية الباليستية في المنطقة وتوفر دعماً جديداً للجهود السعودية لمواجهة الهجمات الإلكترونية.ويقول أنطوني كوردسمان الذي يرأس كرسي أرليه بورك في الشؤون الإستراتيجية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن السعودية صارت"أكثر اعتماداً على الجيش الأمريكي في أي تطور طارئ جدي".ويقول الكاتب إن الولايات المتحدة تنظر إلى السعودية كمصدر للاستقرار في الشرق الأوسط وكحليف شكلت احتياطاته النفطية أهمية كبيرة للمصالح الأمريكية حتى وقت قريب.وعملت السعودية مع الولايات المتحدة في الحملة ضد"القاعدة"، وأخيراً ضد "داعش" الذي يعتبر خطراً إقليمياً ضد المصالح الأمريكية. وسعت واشنطن إلى الحصول على مساعدة المملكة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.ويقول مسؤولون في البيت الأبيض إن التحالف مع السعودية لا يزال قوياً.ومع ذلك، أقر روب مالي مستشار الرئيس للشرق الأوسط الأسبوع الماضي بأن آراءنا وآراء بعض شركائنا في المنطقة، وتحديداً السعودية، لم تكن دائما منسجمة".وثمة مشكلة تكمن بحسب الكاتب في شكوك قديمة تتعلق بهجمات 11 أيلول.وفي الأيام الأخيرة، حذر مسؤولون سعوديون نواباً أمريكيين من أنهم قد يبيعون أصولاً أمريكية قيمتها مئات مليارات الدولارات إذا أقر الكونغرس مشروع قانون يتيح تحميل الحكومة السعودية مسؤولية أمام محاكم أمريكية عن أي دور في الهجمات.ومع ذلك، يقول مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية أن العلاقة أفضل الآن، عشية زيارة أوباما للمملكة، مما كانت عليه قبل سنتين، بعد حادثة "الخط الأحمر"، موضحاً أن الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان أدت إلى تعاون السعودية في تسويق اتفاق وقف النار في سوريا وتعاون الولايات المتحدة في الحرب السعودية ضد اليمن.وإذا كانت العلاقات تتحسن، يقول الكاتب إن ذلك يحصل على رغم التصريحات القاسية لأوباما عن السعودية في سلسلة من المقابلات مع جيفري غولدبرغ أخيراً. ومع أن البيت الأبيض حاول تقليل أثر تصريحات أوباما، يقول أشخاص مطلعون على ردود السعوديين إن كلام الرئيس الأميركي يؤكد شكوك الرياض في أنه غير ملتزم مصالحها.وتقول بليتكا أن ما حصل "سيضفي على اللقاء برودة لم تكن ضرورية".وإذا كان السعوديون مستعدين لقلب الصفحة على رئاسة أوباما، يقول الكاتب إنهم قلقون مما سيحصل لاحقاً، وخصوصاً إذا فاز دونالد ترامب أو تيد كروز.ومن وجهة النظر السعودية، قد تمثل هيلاري كلينتون عودة إلى نوع من السياسة الخارجية التي يتذكرونها عندما كان زوجها بيل كلينتون رئيساً. ولكن لا شيء محسوماً في هذا الموسم الانتخابي. أما السيناتور برني ساندرز، المرشح الآخر للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي فهو غير معروف للسعوديين.

المصدر: - بيروت برس - The New York Times
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,031