<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
إحباط أكبر هجوم للمجموعات المسلحة في ريف حلب الجنوبي
الأحد 10 نيسان , 2016
بيروت بريس = العهد
أحبط الجيش السوري وحلفاؤه أكبر هجوم للمجموعات المسلحة عند الرابعة من عصر يوم السبت من ثلاثة محاور باتجاه خان طومان، الزربة ـ زيتان، وبرقوم ـ برنة في ريف حلب الجنوبي بهدف قلب موازين المعركة والسيطرة على مدينة الحاضر واستعادة زمام المبادرة.
وقد أفادت مصادر لموقع "العهد" الإخباري بأن الوقائع الميدانية أكدت تلقي هذه المجموعات ضربة موجعة بعد مقتل أكثر من 65 مسلحاً وجرح 200 آخرين، وخيبة كبيرة للراعين والممولين من التركي والسعودي والقطري وحتى الأميركي الذين أرادوا تغيير المعادلة.
وأشار الموقع إلى أنّ هذا الهجوم جرى بمشاركة عدد من الفصائل المسلحة، ممن كانت تشملهم الهدنة، ووافق على المشاركة في مفاوضات جنيف، وبعضها الآخر كان خارجها، وقد اجتمعوا على تنفيذ رغبات الجهات الراعية لإلغاء الهدنة واعتبارها كأنها لم تكن. والمجموعات المشاركة في الهجوم، هي "جبهة النصرة"، وحركة "أحرار الشام"، "الجبهة الشامية"، "الجيش الحر"، الفرقة 13"، "جيش الإسلام"،"أجناد الشام" و"حلب تثأر".
وفي التفاصيل، فقد دفعت هذه المجموعات بالمئات من المسلحين الذين تم استقدامهم من مناطق حلب وإدلب بينهم مقاتلين أجانب من حركة "الزنكي" وفصائل أخرى، لكنّ الجيش السوري وحلفاءه كانوا قد أتموا استعداداتهم بعد منحهم فرصة للسكان للخروج من القرى التي تحتلها "النصرة" والفصائل المتحالفة معها، وبادر هؤلاء بالهجوم، وباشروا حملة بروباغندا إعلامية كبيرة من تهديد ووعيد، ونشر مشاهد تصوير ارضي وجوي، كما فعلوا في هجوم العيس، لكن هذه الجهود لم تؤتِ أكلها، إذ ذهبت أدراج الرياح بفضل الجهوزية التامة للجيش السوري وحلفائه، والرصد الجوي والاستخباري والمتابعة الدقيقة لتحركات المسلحين، ورصد تجمعاتهم وإعداد الكمائن المتنقلة والثابتة عند تقدم آلياتهم المفخخة لضربها قبل وصولها إلى أهدافها، ثم استدراج المجموعات المندفعة إلى كمائن تضمن للجيش الإطباق على المهاجمين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
هذا وكان للطيران الحربي الروسي مشاركته الفاعلة في ضرب تجمعات المسلحين الخلفية وتشتيت قواهم ومنعهم من إسناد المجموعات المهاجمة.وقد أشار بيان لغرفة عمليات حلب إلى تلقي المجموعات المسلحة هزيمة كبيرة وصد الهجوم بشكل كامل.
ساحة النقاش