<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
مجلس الأمن يناقش الجمعة المقبلة تقرير بان كي مون حول الصحراء الغربية ليتخذ قرارا قد يرسخ السلام أو يؤدي إلى الحرب
باريس – “رأي اليوم”:
تتوجه الأنظار يوم الجمعة المقبل إلى مجلس الأمن لمتابعة نقاش المجلس لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول القضية الصحراوية. وسيتم تقديم التقرير في أجواء مكهربة بسبب المواجهة بين بان كي مون والمغرب.وأعلنت رئاسة مجلس الأمن، وتتولاها الصين دوريا، أن بان كي مون سيقدم تقريره يوم الجمعة المقبل حول نزاع الصحراء الغربية. ويعرف شهر أبريل/نيسان جلسات قد تناهز الخمسة قبل صدور قرار جديد حول النزاع.ويوجد ترقب كبير حول نوعية القرار المقبل، ومسبقا يعتبر من أهم القرارات في القضية الصحراوية، لأنه قد يقود إلى استئناف مفاوضات السلام وقد يقود إلى استئناف جبهة البوليزاريو الحرب ضد المغرب.ويأتي الاجتماع في ظل التوتر الخطير بين الأمانة العامة للأمم المتحدة والمملكة المغربية بسبب استعمال بان كي مون تعبير “الاحتلال” في وصفه للوجود المغربي في الصحراء الغربية إبان زيارته إلى شمال إفريقيا باستثناء المغرب خلال بداية الشهر الماضي.ودخل المغرب وبان كي مون في مواجهة كلامية طيلة الثلاثة أسابيع الماضية فاقمت التوتر بينهما وتسببت في انقسام واضح في مجلس الأمن بين مؤيد لبان كي مون مثل بريطانيا وفنزويلا وأنغولا وأطراف أيدت المغرب وعلى رأسها فرنسا والسنغال.وكان المغرب قد طرد 84 من أعضاء بعثة المينورسو المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير والحفاظ على السلام وأغلق قاعدة عسكرية في إقليم الداخلة بالصحراء الغربية.ويهدد البوليزاريو بأنه سيحمل السلاح مجددا وسيخرق هدنة 1991 دفاعا عن حقوقه إذا لم يتخذ مجلس الأمن قرارا يسمح للملف بالانتقال نحو الحل.وكانت قوات البوليزاريو قد أجرت الاثنين الماضي مناورات حربية بالقرب من الوجود العسكري في الصحراء الغربية جهة بئر لحلو القريبة من الجزائر.ويتخوف المراقبون أن تنشب الحرب في أي وقت وبالخصوص بين دوريات البوليزاريو والقوات المغربية على طول حدود جدار الدفاع الذي أقامه المغرب ويمتد على أكثر من 2400 كلم من شمال شرق الصحراء الغربية إلى الحدود الغربية شمال غرب موريتانيا.ووقعت حرب ضروس بين المغرب وجبهة البوليزاريو ما بين سنتي 1975-1991، وانتهت بهدنة لتنظيم استفتاء تقرير المصير.وبعد مرور ربع قرن، فشلت الأمم المتحدة في تنظيم الاستفتاء، ويقترح المغرب الحكم الذاتي على الصحراويين، وتصر جبهة البوليزاريو المسنودة جزائريا على تقرير المصير.
ساحة النقاش