<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
مزوار: بان كي مون يحارب المغرب يوميا ويصب الزيت على النار
وزير الخارجية يتهم الأمين العام للأمم المتحدة باستهداف المغرب
المساء = خديجة عليموسى
مارس 28، 2016العدد 2942
معطيات مثيرة تلك التي كشف عنها صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، خلال الندوة الصحفية التي نظمها أول أمس بالرباط، حيث أكد أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تشن حربا إعلامية يومية ضد المغرب داخل مجلس الأمن الدولي. وقال مزوار: «لقد وضعت على الأمين العام أسئلة واضحة ومضبوطة حول ما صدر عنه من تصريحات ومواقف بخصوص الصحراء المغربية، فكان جوابه بعدما حاول نفي بعض الأشياء، هو التأسف، والقول إن ما صرح به كان شعورا شخصيا».
وأضاف مزوار أنه سأل الأمين العام إن كان مستعدا للتصريح رسميا بهذا الأسف، فكان جواب كي مون غريبا، إذ قال: «سأعبر عن الأمر وكذلك عن شعوري»، فرد عليه وزير الخارجية: «هناك أيضا شعور 35 مليون مغربي». واعتبر مزوار أن تمادي بان كي مون في توظيف عبارة «شعور شخصي» يؤكد أن موقفه لم يعد مسألة تعبير عاطفي، بل هو تجاوز خطير هدفه إعادة الملف إلى الوراء وخلق واقع جديد بالنسبة للملف.
وأضاف وزير الخارجية أن الرد المغربي الحازم على التصريحات والمواقف الصادرة عن بان كي مون خلال زيارته الأخيرة لمخيمات تيندوف فوق التراب الجزائري «أربك الأمانة العامة للأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة «تحاول بكل الوسائل التأثير على مجلس الأمن، من خلال شن حرب إعلامية يومية ضد المغرب»، بهدف تحويل الأنظار عن التجاوزات الخطيرة لأمينها العام، الخارجة عن الضوابط التي حددها مجلس الأمن في تدبير النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وفي أول رد رسمي على تلويح «البوليساريو» بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب، قال إن هذه التهديدات هي حملة «مواكبة للمحاولات التي تقوم بها الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، والهادفة للضغط على مجلس الأمن من أجل اتخاذ قرار ضد المغرب». وحمل مزوار بان كي مون مسؤولية الرد على هذه التهديدات، قائلا: «إن من عليه أن يرد هو الأمين العام للأمم المتحدة، لأن دوره هو تدبير الخلافات بنوع من الحياد، لا أن يصب الزيت على النار».
وفي علاقة بطرد المغرب للمكون المدني في بعثة المينورسو، قال مزوار إن «هذا القرار سيادي ولا تراجع عنه». وأضاف أن القرارات الأخرى، ذات الصلة التي اتخذها المغرب، هي قرارات مسؤولة ومناسبة مع التصريحات الخطيرة لبان كي مون. وأوضح أن هذه القرارات السيادية تجد سندها من خلال الدعم والإجماع الوطنيين، سواء من خلال المسيرتين الحاشدتين بكل من الرباط والعيون، أو من خلال مؤسستي الحكومة والبرلمان، وكذا التعبيرات المتعددة للجالية المغربية في الخارج، مؤكدا في الوقت ذاته أن المغرب ملتزم بالتعامل والتعاون مع المكون العسكري لبعثة المينورسو في إطار المهام المحددة له سلفا، وأن القوات المسلحة الملكية لم تقطع اتصالاتها مع هذا المكون.
ساحة النقاش