http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 الجزائري القتيل “بلقايد” هو القائد الفعلي لـ”خلية بروكسل وباريس″ و”سي إن إن” الأمريكية تكشف المزيد من التفاصيل و”خطأ” لعبد السلام دفع بالتسريع في تنفيذ عمليتي المطار والمحطة

 رأي اليوم- رصد

واصلت وسائل الإعلام الدولية الاهتمام  بمتابعة تفاصيل تفجيرات بروكسل التي أثارت الرأي العام الأوروبي مجددا  في الوقت الذي ظهرت فيه أدلة عملية على  ربطها بتفجيرات باريس على أساس خلية واحدة خططت للجهتين.وأشارت تقديرات غربية أمنية أولية  إلى أن صلاح عبد السلام كان – على الأغلب–أحد الذين سيشاركون في الهجوم الذي نفذته خلية تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”في العاصمة البلجيكية، بروكسل واستهدف مطار ومترو المدينة.ونقلت محطة سي إن إن الأمريكية عن مسئول أمني بلجيكي لم تحدد هويته أن الخلية الداعشية  اضطرت لتسريع تنفيذ العملية بعد اكتشاف مخبأ عبدالسلام من قبل الشرطة البلجيكية الأسبوع المنصرم، مضيفا أن خالد وإبراهيم البكراوي استأجرا المنزل الذي أقام فيه عبدالسلام قبل اعتقاله واستخدماه كمعقل سري له ليقطن فيه بعد هجوم باريس، ما يعني بالتأكيد وجود رابط بين منفذي الهجومين بالعاصمتين الفرنسية والبلجيكية.وظهرت هذه الحيثيات في الوقت الذي ركزت فيه وسائل الإعلام البلجيكية على تلك الروابط بين المجموعتين. وحسب سيناريو الصحافة البلجيكية  الجديد تم الإسراع بتفجيرات بروكسل بعد القبض على صلاح عبد السلام وخوفا من كشفه المعطيات. ولفت المسؤول إلى أن الملاحظات التي تركها إبراهيم البكراوي على جهاز الكمبيوتر المحمول خاصته، والتي ذكر فيها أن عليه “الإسراع″ لأنه “لا يشعر بالأمان” وأنه إذا انتظر أكثر فقد “ينتهي به المطاف في السجن” كان يقصد بها عبدالسلام نفسه الموجود في قبضة الشرطة البلجيكية.وقدّم المسؤول الأمني البلجيكي روايته حول الأحداث التي وقعت في بروكسل بالقول إن الأجهزة الأمنية داهمت الشقة التي كان عبدالسلام فيها في 15 مارس/آذار الجاري وهي تظن أنها خالية، إذ أن ما توفر من معلومات كان يشير فقط إلى ارتباط الشقة بهجوم باريس، لتتفاجأ بوجود ثلاثة مسلحين داخلها بادروا إلى إطلاق النار باتجاه قوات الأمن.وتابع المسؤول بالقول إن أحد المسلحين، وهو ناشط بتنظيم داعش جزائري الجنسية يدعى محمد بلقايد، وفر التغطية النارية بمواجهة عناصر الأمن، ليتيح لعبدالسلام وشخص آخر كان برفقته مغادرة الشقة عبر السطح قبل أن يقتل بلقايد برصاص قناص من الشرطة، مشيرا إلى أن الشرطة الآن تعتقد أن بلقايد كان هو القائد الفعلي للخلية التي نفذت هجومي باريس وبروكسل.وتعتقد الشرطة البلجيكية أن بلقايد ومعه ناشط آخر في صفوف داعش يدعى نجم العشراوي، كانا ينسقان معا وفي اتصالات حية، الهجمات في باريس أثناء حصولها، وقد كان بلقايد، وفقا لما توفر  من معلومات، أعلى رتبة في صفوف داعش من عبدالحميد أباعوض، قائد الفريق المنفذ لهجوم باريس في حين ظهر الحمض النووي لعشراوي في الموقع الذي كان فريق هجوم باريس يستخدمه لجمع المتفجرات تمهيدا للعملية.وقد ارتكب عبدالسلام بعد فراره خطأ قاتلا على المستوى الأمني، إذ أنه قام بالاتصال بأحد المرتبطين به والذي كان تحت رقابة الشرطة آنذاك، ما فتح الباب أمام اكتشاف مكانه ومحاصرته ثم القبض عليه مع شريكة في العملية التي جرت بمنطقة مولنبيك الجمعة.وبهذه الضربة الأمنية، كانت السلطات البلجيكية قد دمرت الشبكة الأولى بخلية داعش في البلاد، ولكن الشبكة الثانية ردت بتسريع تنفيذ خطتها خوفا من انكشاف أمرها.

المصدر: رأي اليوم- رصد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 13 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,918