<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
هيومن رايتس ووتش تطالب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بحظر تصدير الأسلحة إلى السعودية بسبب غاراتها الجوية في اليمن
نيويورك- (د ب أ):
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان الأربعاء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا،وغيرها من البلدان التي تصدر أسلحة إلى المملكة العربية السعودية، أن توقف بيع الأسلحة إليها حتى “توقف وتحقق في غاراتها الجوية العشوائية في اليمن”.ووجهت المنظمة هذه الدعوة في الوقت الذي اقتربت فيه الحملة الجوية التي تشنها قوات التحالف التي تقودها السعودية من نهاية عامها الأول يوم السبت المقبل.وتقاتل المملكة العربية السعودية وحلفاؤها، وخاصة دول الخليج العربية، المتمردين الحوثيين. وجاءت هذه الدعوة قبل ساعات من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الأربعاء عن موافقة الأطراف المتصارعة في اليمن على وقف الأعمال العدائية اعتبارا من 10 نيسان/ أبريل المقبل، وبدء مباحثات السلام في 18 من نفس الشهر. وأعلن المبعوث الأممي عن ذلك لدى عودته إلى نيويورك من جولة اجتماعات مكثفة عقدها مع السعودية ودول خليجية أخرى تدعم الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.وقال ولد الشيخ إنه أجرى اتصالات أيضا مع الرئيس هادي، بالإضافة إلى المتمردين الحوثيين الذين بسطوا سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء وكثير من المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة بشمال البلاد ووسطها. وقال ولد الشيخ، في تصريحات في نيويورك الأربعاء، إن القرار الأممي رقم 2216 سوف يكون أحد ركائز المفاوضات المقبلة، وأضاف أن وقف الأعمال القتالية في اليمن سيشمل كل أنواع القتال. وأشار إلى أن الأمم المتحدة سيكون لديها الآلية للتحقق من وقف القتال في اليمن، كما طالب كل الأطراف اليمنية بالامتناع عن أي عمل يزيد التوتر. وأضاف أن المفاوضات الأخيرة ستكون واحدة من الفرض الأخيرة لإنهاء حرب اليمن. وأوضح أن إجراءات بناء الثقة بين الأطراف في اليمن ستكون صعبة.وقد سجلت الأمم المتحدة مقتل حوالي 3200 مدني على الأقل منذ تدخل التحالف في النزاع في آذار/ مارس الماضي وكان 60 بالمائة من الإصابات ناجمة عن الغارات الجوية التي تقودها السعودية.يذكر أن الهجمات العشوائية على المدنيين تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
ساحة النقاش