<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
مراهقو آل سعود يعلنون الاقتراب من "نهاية" العدوان على اليمن؟
17 آذار ,2016 00:10 صباحا
عربي برس _ صحف
قال المتحدث باسم قوات عدوان آل سعود على اليمن العميد أحمد عسيري أمس الأربعاء، أن العمليات العسكرية "الكبيرة" لهذا التحالف في اليمن أوشكت على الانتهاء، إلا أنه ألمح إلى أن اليمن سيبقى "بحاجة للدعم على المدى الطويل" لتجنب تحوله إلى ليبيا ثانية.وقال عسيري في مقابلة مع فرانس برس، أن المعارك توقفت تقريباً على طول الحدود السعودية اليمنية بعد جهود الوساطة التي جرت الأسبوع الماضي. وكانت مملكة آل سعود تزعمت قوات "متعددة الجنسيات" تضم بلداناً عربية ومرتزقة من أمريكا الجنوبية، وباشرت في السادس والعشرين من آذار/مارس 2015، عدواناً جوياً على اليمن، بهدف إعادة الرئيس اليمني الهارب "عبد ربه منصور هادي" إلى السلطة.وفشل تحالف آل سعود تحقيق أي تقدم ميداني مهم في اليمن باستثناء "عدن" ثاني أكبر المدن اليمنية التي اضطر الجيش اليمني وجماعة أنصار الله وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للانسحاب منها بسبب الضربات العشوائية التي استهدفت كل شيء فيها من قبل طائرات العدوان السعودي. لكن ومع ذلك، لم يتمكن "هادي" أو حكومته من الاستقرار في المدينة جراء سيطرة تنظيمي القاعدة وداعش عليها، وفقدان الأمن بشكل كامل فيها وانتشار الاغتيالات، على عكس العاصمة صنعاء التي مازالت تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية التي تعيش حالة مستقرة أمنياً باستثناء غارات آل سعود على منازل المدنيين.وزعم عسيري: "نجد أنفسنا حالياً في نهاية مرحلة المعارك الكبيرة"، مشدداً على أن المراحل المقبلة ستشمل "العمل على إعادة الاستقرار وإعادة إعمار البلاد". إلا أنه أكد "أن الرياض لن تتخلى عن اليمن". وقال أن السعودية لا تريد أن تقتدي بما قامت به القوات الغربية عام 2011 عندما وجهت ضربات جوية في ليبيا، للمساعدة في إسقاط حكم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، قبل أن تنسحب تاركة الفوضى وراءها. وقال: "لا نريد أن يتحول اليمن إلى ليبيا ثانية، لذلك علينا أن نقدم الدعم للحكومة والوقوف إلى جانبها مرحلة وراء مرحلة حتى تصبح قادرة على إقرار السلام والأمن".ورداً على سؤال حول الفترة التي ستبقى فيها السعودية في اليمن، قال عسيري "لا يمكن أن نحل المشاكل في ثلاثين يوماً".وادعا أن الهدوء عاد إلى المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية الأسبوع الماضي، نتيجة "الوساطة" التي قامت بها "عشائر".وقال أن وقف إطلاق النار، أتاح إرسال "مساعدات إنسانية" إلى قرى على الحدود، وأفسح المجال أيضاً لإزالة الألغام.
الجدير بالذكر أن النزاع في اليمن، أوقع نحو 6100 ضحية منذ آذار/مارس 2015. وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة مؤخراً جريمة حرب ارتكبها آل سعود في البلد الأفقر عربياً.
ساحة النقاش