<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
المعلم: لا يحق لدي مستورا اقتراح جدول أعمال الحوار السوري السوري في جنيف
12 أذار ,2016 14:57 مساء
عربي برس - رصد
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه لا يحق لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا اقتراح جدول أعمال الحوار السوري السوري في جنيف وأن حديثه عن انتخابات رئاسية مرفوض لأنها حق حصري للشعب السوري.وقال المعلم في مؤتمر صحفي "تلقينا رسالة من دي ميستورا تحدد صباح يوم الاثنين 14 الجاري موعد لقائه مع وفدنا في مبنى الأمم المتحدة وسيبدأ الحوار مع وفدنا وهذا شيء جيد ولكن وفدنا لن يكرر الأخطاء التي جرت في الجولة السابقة بمعنى لن ينتظر في جنيف أكثر من 24 ساعة فهو سيراقب وصول وفود المعارضة الأخرى إلى مبنى الأمم المتحدة لاستمرار الحوار".وأضاف وزير الخارجية السوري "نحن نتطلع لأن يجري الحوار مع أكبر شريحة من المعارضات تنفيذا لتفويض دي ميستورا من قبل مجلس الأمن وبيانات ميونيخ وفيينا وأن يكون التمثيل لأكبر شريحة ممكنة وخاصة المعارضة الوطنية التي لم تجلس في فنادق خمس نجوم بالخارج ولا ارتبطت بأجندات خارجية ولذلك نأمل أن يمثلوا ولا سيما أنه ليس هناك معارضة وحدها تستطيع أن تدعي تمثيلها لكل المعارضات".وأوضح الوزير السوري أن الأسبوع الماضي شهد سيلا من التصريحات التي صدرت عن دي ميستورا كان من بينها حديثان أدلى بهما الأول في 9 الجاري خلال مؤتمر صحفي حدد خلاله جدول أعمال الجولة القادمة التي ستبدأ في 14 الجاري أكد فيه بأنها ستتناول الحكم والدستور والانتخابات النيابية والرئاسية التي ستجري خلال 18 شهرا “أولا بالعودة إلى الوثائق الأممية لا يحق لـ دي ميستورا اقتراح جدول أعمال، هذا ما يجب أن يتم التوافق عليه بين المتحاورين لأن الحوار بالأساس سوري سوري وبقيادة سوريا موضحاً أن الوفد السوري إلى جنيف جاهز لأن يناقش جدول أعمال الجولة القادمة.وتابع المعلم "إن دي مستورا عندما يتحدث عن الدستور فهو يعرف أن حكومة الوحدة الوطنية التي ستناقش في المستقبل هي التي تعين لجنة دستورية لوضع دستور جديد أو تعديل الدستور القائم ثم يتم الاستفتاء على ما يتم التوافق عليه في لجنة الدستور من قبل الشعب السوري وبعد إقراره يصبح نافذا".وحول ما قاله دي ميستورا عن انتخابات برلمانية ورئاسية خلال 18 شهرا قال وزير الخارجية السوري "برلمانية هذا نص موجود في وثائق فيينا وقرار مجلس الأمن أما رئاسية فلا يحق له ولا لغيره كائنا من كان أن يتحدث عن انتخابات رئاسية" مشددا على أن هذا حق حصري للشعب السوري موضحاً أن ما قاله دي ميستورا هو خروج عن كل الوثائق الأممية التي يجري الحوار بموجبها وأكرر هذا الأمر ملك للشعب السوري وحده كما نصت كل الوثائق الأممية، وبيانات ميونيخ وفيينا جاء فيها أن مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ولذلك أقول لـ دي ميستورا لن نقبل بعد الآن خروجك عن الموضوعية لإرضاء هذا الطرف أو ذاك ووفدنا سيرفض أي محاولة لوضع هذا الأمر على جدول الأعمال، وفدنا غير مخول بذلك، هذا ملك الشعب السوري وحده".وأكد المعلم أن الانتخابات البرلمانية استحقاق دستوري يجب احترامه موضحاً أنها لا تعارض مع حوار جنيف قائلاً: "لا نقبل تحفظات من أحد على هذا القرار الدستوري لأننا نتوقع ممن ينادي بالديمقراطية أن يحترم الاستحقاقات الدستورية لا أن يستفز لإجرائها".وتابع الوزير السوري "نحن سعداء أن نرى إقبالا جماهيريا على الترشح، زاد العدد أكثر من 11 ألفا وهذا يؤكد تمسك السوريين بالحياة والمشاركة في رسم مستقبل بلادهم وأدعو المواطنين إلى التصويت بكثافة في هذا الاستحقاق الدستوري لكي نقدم للمجتمع الدولي رسالة واضحة عن طبيعة شعبنا".وفي سياق وقف الأعمال القتالية في سوريا، قال وزير الخارجية: "نحن التزمنا بوقف الأعمال القتالية اعتبارا من 27 شباط الماضي وما زلنا ملتزمين وعندما وقفنا كانت قواتنا المسلحة تحرز تقدما على مختلف الجبهات ومن هنا لا يوجد تفسير آخر لقرار القيادة السورية للقبول سوى الحرص على وقف سفك دماء السوريين وخلال هذين الأسبوعين حدثت خروقات من جانب المجموعات المسلحة بعضها رد عليه الجيش العربي السوري وبعضها تجاهله ولكن لا بد من التأكيد على حق قواتنا المسلحة في الرد على هذه الخروقات ومن هنا أقول لأعضاء اللجنة المختصة في جنيف وجل أعضائها مع الأسف من ممثلين لدول تآمرت وما زالت تتآمر على سوريا أن حق الرد مشروع ولا يعتبر خرقا لوقف الأعمال القتالية وهذا ما تفعله قواتنا المسلحة وبهذه المناسبة أدعو كل من حمل السلاح إلى الاستفادة من وقف الأعمال القتالية بالتوجه نحو المصالحات وتسوية الأوضاع وعلى الجميع ممن غرر بهم الإدراك بأنه لا جدوى من المكابرة".مضيفاً "إن الأزمة بدأت تسير نحو النهاية ومن هنا نرحب بكل من يرغب بالمشاركة إلى جانب قواتنا المسلحة في مكافحة تنظيمي داعش والنصرة والتنظيمات المرتبطة بهما".وتابع المعلم: "في الآونة الأخيرة منذ شهرين إلى اليوم شهدنا حربا إعلامية بدأت بالحديث عن تدخل بري ثم التقسيم وأقول لكم لا أحد يجرؤ على التدخل في حرب برية على سوريا ولذلك تراجع هذا الحديث وقالوا نريد كل قوات الائتلاف أن تدخل، وآخر حديث للرئيس أوباما برهن على أنه لن يدخل والذي لديه رغبة فليدخل وحده فليفلح في اليمن أولا وكذلك تحدثوا عن خطة /ب/ ومنذ يومين قال كيري لا توجد خطة ب".وأردف المعلم قائلا "إذاً هذا الحديث لا أساس له من الصحة هو في ذهن البعض لكن أنا أذكر هذا البعض بالتاريخ بما جرى في سورية عام 1925 عندما اندلعت الثورة السورية الكبرى بسبب محاولات الاستعمار الفرنسي تقسيم سوريا إلى دويلات ومن هنا أقول بكل ثقة إن شعبنا سيرفض أي محاولة للتقسيم، والرئيس بشار الأسد في كل أحاديثه اعتاد أن يقول سنحرر كل شبر من الأرض السورية من هذا الإرهاب التكفيري، وأخر ما روجت له وسائل الإعلام حديث نقل عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن الفيدرالية ولم يكن هذا النقل موضوعيا حيث اشترط توافق السوريين على ذلك".وختم وزير الخارجية السوري وليد المعلم المؤتمر الصحفي بقوله:"أقول كمواطن سوري وأثق بأنكم تقولون معي نحن نرفض الحديث عن الفيدرالية ونعم مع وحدة سوريا أرضاً وشعباً واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، على الأقل هذا ما أكدت عليه كل الوثائق الدولية التي صدرت بما فيها تلك التي تحاول معالجة الوضع في سوريا”.
ساحة النقاش