<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الإعلام الأميركي يضلل الرأي العام حول سوريا.. ويكذبون!!
23 شباط ,2016 15:03 مساء
عربي برس - إيفين دوبا
الأحداث الأخيرة التي تعيشها فصول الأزمة السورية، تأخذ الكثير من الحيز في وسائل الإعلام الأمريكية، ففي الوقت الذي تدعو فيه تلك الوسائل إلى اعتماد الهدنة التي اقترحت في ميونيخ، أو فرض مناطق آمنة على الحدود التركية شمال غرب سوريا وشمال شرق حلب والمناطق الكردية وجنوباً على الحدود مع الأردن، في حين بحث كينيث بولاك، في "فورين أفيرز" خياري الولايات المتحدة ورئيسها المقبل حيال الشرق الأوسط، وهما إما الغوص أكثر فيها أو الخروج المطلق منها، دارساً مكاسب وخسائر كلا الخيارين.في السياق، نشرت صحيفة "بوسطن غلوب"، مقال رأي للصحافي والأكاديمي الأميركي ستيفن كينزر ينتقد فيه بشدّة أداء الإعلام الأميركي وتغطيته للحرب في سوريا، "هي حلقة مخجلة جداً من تاريخ الإعلام الأميركي" قال كينزر، واتخذ من تغطية أخبار حلب الأخيرة مثالاً على ذلك، إذ يقول الصحافي إن معظم الإعلام الأميركي يصوّر حلب على أنها "كانت منطقة محررة، وهي الآن تغرق بالمآسي، متجاهلين أنه خلال ثلاث سنوات من حكم المسلحين قام هؤلاء بتهديد من يرسل أولاده إلى المدرسة كما دمّروا المصانع وسرقوا الآلات منها وباعوها في تركيا كي لا يبقى للعمّال مصادر دخل".كينزر، يشير إلى أن صحافيي واشنطن طالما صوّروا السعودية وتركيا كحلفاء في محاربة "داعش" بينما رعت السعودية التنظيم وأمّنت تركيا معبراً سهلاً لهم إلى سوريا واستهدفت الأكراد الذين يقاتلون المسلحين، كما يشير الصحافي إلى أن الإعلام الذي يرزح تحت ضغوط مالية ضخمة اضطر إلى تقليص عدد مراسليه الخارجيين الميدانيين، لذا اكتفى صحافيو واشنطن بتأكيد أخبارهم من مصادر في الخارجية والدفاع والبيت الأبيض ومتخصصين، وظنّوا أنهم يقدمون تغطية متكاملة بهذه الطريقة، بينما هم بعيدون كل البعد عن أرض الواقع.من هنا يتبين أن للإعلام الأمريكي منذ بداية الأزمة السورية كان له دور كبير في تضليل الرأي العام العالمي، وعمل على الكذب والتضليل من أجل تحقيق أهدافه، لكن، اليوم، ومع الإنجازات التي يحصدها الجيش العربي السوري، والضربات الجوية الروسية بالإضافة إلى الإنجازات السياسية، بات من الواضح أن لا دور لذلك الإعلام المستمر في الكذب والتضليل!!.
ساحة النقاش