<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

في القمة الـ26.. أفريقيا تبحث عن السلام وإنهاء الحروب

28 كانون الثاني ,2016  21:56 مساء

عربي برس - وكالات

تعد القمة الأفريقية الـ26 المزمع انعقادها بعد غدٍ، السبت، على مستوى قادة الدول، على درجة من الأهمية السياسية مقارنة بسابقاتها، فالقارة التي تعاني عشرات الحروب بين دولها تسعى لاتخاذ مجموعة قرارات مهمة في حضور نحو 50 زعيما ورئيسا أفريقيا.

وحسمت الانتخابات التي جرت اليوم، الخميس، بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، انتخاب الأعضاء الـ15 في مجلس السلم والأمن، حيث فازت مصر بعضويته بعدما علّق الاتحاد عضويتها في 2013 قبل عام من انتهائها، إثر الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. 

ويتشكل المجلس الذي تأسس عام 2004، من عضوية 15 دولة، تنتخب 10 منها لعضوية تدوم عامين بينما تنتخب 5 لعضوية 3 أعوام، بينها 4 دول من دول غرب القارة، و3 من الشرق، و3 من الوسط، و3 من الجنوب، واثنتان من الشمال، وكان المجلس مشكلا في دورته السابقة من: مصر، ليبيا، كينيا، زيمبابوي، غينيا الاستوائية، نيجيريا، جيبوتي، الصومال، ساحل العاج، زامبيا، أنجولا، مملكة ليسوتو، الكاميرون، الكونغو، تنزانيا. ويتولى هذا المجلس مهام فرض عقوبات على الدول الأعضاء حال مخالفتهم لوائحه، وقرارات التدخل العسكري، ومن المتوقع أن يبحث مسألة تصاعد أزمة النازحين واللاجئين في دورته الجديدة.

ولدى المجلس هذا العام قرار صعب بحسم قضية إرسال قوات إلى بوروندي لحماية المدنيين والحيلولة دون وقوع البلاد في براثن الحرب الأهلية مجددا، بعدما اندلعت مواجهات عنيفة مستمرة منذ نيسان/ أبريل 2015 بين الحكومة والمعارضين في شوارع البلاد، احتجاجا على ترشح بيير نكورونزيزا لفترة رئاسية ثالثة، فاز بها في يوليو/تموز الماضي وسط تنديد أفريقي ودولي واسع، وإذا ما تم اتخاذ هذا القرار فسيكون الأول من نوعه دون موافقة دولة عضو في الاتحاد.

 ومن بين أبرز الأحداث المرتقبة خلال القمة الـ26 للاتحاد الأفريقي، انتخاب رئيس جديد له خلفا لروبرت موجابي زعيم زيمبابوي وأكبر الرؤساء الأفارقة سنا الذي يحكم بلاده منذ عام 1987، دون الكشف عن أسماء أبرز المرشحين لخلافته، بينما سيجري انتخاب رئيس جديد للمفوضية الأفريقية في تموز/يوليو المقبل، حيث تنتهي ولاية الرئيسة الحالية دلاميني زوما. 

وكعادته، أثار الرئيس السوداني عمر البشير جدلا واسعا قبيل سفره لرئاسة وفد بلاده إلى القمة في أديس أبابا، فكلما سافر خارج الخرطوم تعقبته مطالبات باعتقاله وتسليمه للجنائية الدولي لمحاكمته على خلفية ارتكابه جرائم حرب، إلا أن قمة أديس أبابا في كانون الثاني/ يناير 2015 أقرت عدم التعامل مع الجنائية الدولية، وتوجه الاتحاد الأفريقي بمطالبة المحكمة بوقف تعقب الرؤساء الأفارقة الحاليين.