http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الانتفاضة الثالثة .. قادمة

13 كانون الثاني ,2016  06:32 صباحا

عربي برس _ متابعات وصحف : رأي اليوم

في ظل الانشغال العربي والدولي بخطر "الدولة الإسلامية" والحرب الباردة التي تزداد سخونة بين المملكة العربية السعودية وإيران، على خلفية إعدام الشيخ نمر باقر النمر، واقتحام السفارة السعودية في طهران، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإعدامات التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي المحتلة، سواء عام 1948، أو في الضفة الغربية المحتلة.

بالأمس أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، أحدهما صبي في السابعة عشرة من عمره، تحت ذريعة حملهم لسكاكين بهدف طعن الجنود.

هذه الإعدامات التي تجاوزت 155 شهيداً حتى الآن منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تتم دون أي رد فعل احتجاجي، سواء من الحكومات العربية، أو المجتمع الدولي، ولهذا تتواصل وتتضاعف، وهو أمر مؤلم بكل المقاييس.

السلطة الفلسطينية تدعي العجز المطلق، ولا تحرك ساكناً تحت ذريعة عدم قدرتها وحدها، وفي ظل الوضع العربي المأزوم، أن تتصدى لهذه الإعدامات الميدانية الإسرائيلية، وتكتفي بإصدار التحذيرات والتهديدات بوقف التنسيق الأمني، مثلما كان عليه حالها طوال السنوات العشرين الماضية.

صبر الشعب الفلسطيني على هذه الإعدامات لخيرة شبابه المفعم بالوطنية والكرامة، لن يدوم طويلاً، وسيصل إلى نهايته في أي لحظة، ويتفجر بركانه المكتوم حتماً، وما فعله الشهيد نشأت ملحم الذي فتح نيران رشاشه على إسرائيليين في أحد بارات تل أبيب قد يكون أحد "التنفيسات" التي تأتي مقدمة لهذا الانفجار.

الشاب ملحم الذي اختفى لبضعة أيام قبل أن تقتله رصاصات قوات الأمن الإسرائيلية، أعلن حالة طوارئ في كل تل أبيب، حتى أن شوارعها باتت خاوية خوفاً ورعباً منه، وعلينا أن نتصور كيف سيكون حال هؤلاء المستوطنين لو كان هناك عشرة مثله فقط.

الانفجار قادم دون أدنى شك، فهذه الإعدامات الإسرائيلية لحملة السكاكين، وقاذفي الحجارة، ستدفعهم، أو بعضهم، للجوء إلى السلاح، طالما أن الشهادة تنتظرهم، وطالما أن الدولة الديمقراطية الحضارية الوحيدة في الشرق الأوسط، مثلما يقول حلفاؤها الغربيون، تتصرف بمثل هذه الطرق الفاشية والنازية.

إذا صحت الأنباء التي تتحدث عن حفر حركة حماس لأنفاق تصل إلى عمق فلسطين المحتلة، وتستمر في تطوير الأسلحة، وإطلاق بالونات تجسس على الجيش الإسرائيلي مزودة بكاميرات، وهي تبدو صحيحة، فإن الأيام المقبلة ستكون غير وردية على الإطلاق بالنسبة إلى المستوطنين الإسرائيليين في كل أرجاء الأراضي المحتلة.المسألة مسألة وقت وتوقيت.

المصدر: عربي برس _ متابعات وصحف : رأي اليوم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 15 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2016 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,567