<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الجيش العراقي يُفشل هجوماً معاكساً بالمفخخات لداعش على مواقعه في الرمادي
25 كانون الأول ,2015 05:48 صباحا
عربي برس _ وكالات
هاجم عناصر من تنظيم داعش المتطرف إحدى مناطق مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي العراق، بعدد من السيارات المفخخة ليلة اليوم الجمعة، حيث اندلعت اشتباكات مع الجيش العراقي.
وأفاد مصدر عسكري في بغداد، بأن مسلحي التنظيم هاجموا منطقة المضيق شرقي مدينة الرمادي بسيارات مفخخة، واشتبكوا مع قوة من الجيش في المكان.
ودأب أفراد التنظيم المتشدد على استخدام السيارات المفخخة منذ سيطرتهم على أجزاء واسعة من مدن عراقية قبل أكثر من عام، وذلك في محاولة منهم لمنع تقدم القوات العراقية لاستعادة السيطرة عليها.
ووصف المصدر الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش العراقي ومسلحي التنظيم الإرهابي بأنها "عنيفة"، وأضاف أنها استمرت حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة.
ويأتي هذا التطور غداة بيانات عسكرية عراقية ذكرت أن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قصفت مواقع يسيطر عليها التنظيم في مدينة الرمادي دعماً لجهود القوات الحكومية لاستعادة المدينة.
وجاء في بيان عسكري عراقي أذيع في التلفزيون الحكومي أمس الخميس، أن مقاتلات التحالف شنت 27 غارة على مواقع يسيطر عليها متشددو التنظيم في آخر منطقة يسيطرون عليها في قلب الرمادي.
وبدأت العملية العسكرية التي طال انتظارها لطرد مسلحي داعش من الرمادي الثلاثاء الماضي. وشكلت خسارة المدينة في مايو الماضي ضربة لجهود الحكومة في مواجهة التنظيم.
وفي حال استعادتها، ستكون الرمادي ثاني أكبر مدينة تستعيدها القوات العراقية من تنظيم الدولة بعد تكريت.
ساحة النقاش