<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
هل انتهى عهد بوتفليقة بـ"انقلاب ناعم"..؟
24 كانون الأول ,2015 19:23 مساء
عربي برس - وكالات
مع تصاعد الأزمة الصحية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، تتصاعد، في الوقت نفسه، حدة التقارير الإعلامية المروجة لشائعات حول ما إذا كان حكمه قد تعرض لما يعرف بـ”الانقلاب الناعم”، خاصة بعد أن تعرض لسكتتين دماغيتين أبعدته عن الأنظار السنوات الماضية.
وقالت تقارير إعلامية، إن كبار مستشاري بوتفليقة، الذين يعرفون بمجموعة الـ19، خطابا للرئيس مطالبين بلقائه، للتأكد من صحته وسيطرته على الحكم، تبعتها مطالبات أخرى من نواب البرلمان بلقاء الرئيس بشأن مناقشة الموازنة الجديدة لعام 2016 والتي تقر بفرض إجراءات تقشف لتعويض خسائر النفط حتى تتمكن البلاد من الاتجاه لمصادر أخرى للدخل القومي مثل الأسمنت والغاز.
من جانبها، قالت الإندبندنت البريطانية، قالت مجموعة الـ19 أن الرئيس لم يلتق أي شخص خارج الحاشية التي يقودها شقيقه منذ أكثر من عام، وهو ما يصعد الشكوك التي تقول بأن انقلابا سريا أبعد الرئيس عن الحكم، مرجحين أن يكون ذلك هو السبب وراء عدد من القوانين الغريبة التي صدرت في الشهور الأخيرة وخاصة ما تتعلق بالدستور الذي تضمن تحديد ولاية الرئيس بمدتين رئاسيتين فقط.
وتابعت الصحيفة في معرض سردها ما يمكن أن توصف بأنها أدلة على وقوع انقلاب، حيث قالت إن محاكمة عدد من القيادات العسكرية يؤجج الشائعات حول مخاوف من انقلاب عسكري يقوده الجيش في الوقت الذي تولي فيه جهاز الاستخبارات مهمة تطهير البلاد واستبعاد عسكريين وسياسيين مقربين فضلا عن عقوبات جديدة أكثر حدة علي الصحفيين المتهمين بالإخلال باستقرار البلاد.
وليست هذه هي المرة الأولي التي تثار فيها تلك الشائعات حول مساعي سعيد بوتفليقة إلى السيطرة علي مقاليد الحكم وتوسيع نفوذه، وسط نفي مستمر من الرئاسة الجزائرية، في الوقت الذي قالت فيه صحيفة الوطن الجزائري أن ضابطا جزائريا متقاعد قد تم توقيفه لمساءلته حول تصريحات انتقد فيها شقيق الرئيس الذي وصفه بنفوذه الواسع ما يعكس، بالفعل، قوة نفوذه.
ونقلت الصحيفة التي تصف نفسها بـ "المستقلة"، عن "لخضر بورقعة" أحد مطالبي لقاء الرئيس قوله: أن ما يدعم الشائعات هو إبعاد الرئيس عن شعبه ولفت إلي أنه علي أي حال إذا كان الرئيس هو من يتخذ القرارات أو من يعمل وراءه فإنها تعكس نية انتقال السلطة، فيما قالت لويزة حنون، زعيمة حزب العمال الجزائري، أن لديها شكوكا حول اضطلاع الرئيس علي خطابهم الذين يطالبون فيه بمقابلته متهمه مجموعه من الوزراء المقربين من الرئيس بتمرير تلك القرارات بما يفيد مصالحهم.
ساحة النقاش