<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
بوتين يبدأ بـ "محاسبة" أنقرة.. عصا الاقتصاد الروسية تدفع أردوغان لـ"بلع تصريحاته"
28 تشرين الثاني ,2015 20:34 مساء
عربي برس - وكالات
أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين، وقع أمراً بشأن إجراءات اقتصادية خاصة ضد تركيا، لافتا إلى أن هذه الإجراءات شملت فرض قيوداً على واردات روسيا لبعض المنتجات التركية.
وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أشار الكرملين إلى أن الرئيس بوتين أمر شركات السياحة بالامتناع عن تنظيم رحلات إلى تركيا. كما أمر بعض الشركات الروسية بفرض قيود على الاستعانة بموظفين أتراك اعتبارا من أول كانون الثاني/ يناير القادم.
وأضاف، أن بعض الشركات التركية ستواجه قيوداً على عملياتها في روسيا، وأن الحكومة الروسية تعد خلال هذه الفترة قائمة بهذه الشركات.
وكان متحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، أن الأزمة التي خلقتها حادثة إسقاط الطائرة الروسية SU-24 من قبل القوات التركية في سوريا، دفعت بوتين الذي يجهز وزراؤه إجراءات اقتصادية انتقامية ضد تركيا “للاستنفار” بطريقة الجيوش في أوقات الأزمات.
وبرغم إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، كان قد أكد إن بلاده لن تعتذر عن إسقاط المقاتلة، لكنه قال اليوم السبت، إن الحادث أصابه بالحزن، وإن قمة المناخ في باريس الأسبوع القادم قد تكون فرصة لإصلاح العلاقات مع موسكو، فيما اعتبرته وسائل الإعلام أن أردوغان بدء بـ "بلع تصريحاته" التصعيدية مع موسكو، وإنه بدء يحس بحجم المخاطر الاقتصادية التي يواجهها نظام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مع توجه الروس نحو قطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا، إذ تعد روسيا ثاني شريك اقتصادي لتركيا بعد ألمانيا.
ساحة النقاش