<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الإندبندنت: داعش يتحصن في الرقة لمواجهة العالم بعد هجمات باريس

23 تشرين الثاني ,2015  19:40 مساء

عربي برس:  مقالات مترجمة - ترجمة: ريم علي

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن تنظيم داعش يحصن معقله الرقة قبيل أي هجوم متوقع من المجتمع الدولي في أعقاب هجمات باريس، مشيرة إلى أن فرنسا ضاعفت ضرباتها الجوية على الرقة بعد الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش في العاصمة الفرنسية، في حين أن استعداد بريطانيا لوضع خطة شاملة لمكافحة داعش هذا الأسبوع والجهود المبذولة لضرب التنظيم في قلبه يزداد.

وأضافت الصحيفة بالقول: "على الأرض، فقد تجمعت القوات الكردية وغيرها من المجموعات المسلحة بدعم من قبل التحالف الأمريكي على بعد 20 ميلاً إلى الشمال، وفي الأسابيع الأخيرة فقد برهنت تلك المجموعات قدراتها في ساحة المعركة بعد هجوم سنجار لقطع طريق الإمداد الرئيسي بين الرقة والمقر القيادي لداعش في الموصل".  

أكدت الإندبندنت أن رد تنظيم داعش جاء من خلال حفر وبناء التحصينات الدفاعية والأنفاق حول الرقة التي يقطنها 350 ألف نسمة، لافتة إلى أن التنظيم أقر قانونا جديدا لتجنيد المقاتلين، يترتب بموجبه  على كل عائلة أن ترسل أحد أبنائها ليكون مقاتلاً في "داعش"  إذ أصبحت الخدمة العسكرية في التنظيم منذ بداية هذا العام إلزامية في المناطق التي يسيطر عليها "داعش".

وبيّنت الصحيفة البريطانية أن القانون الذي أقره داعش لتجنيد المقاتلين قد امتد في الرقة بعد قيام التنظيم بتجميع بيانات لتسجيل كل رجل وفتى فوق سن الـ 14، مشيرة إلى أن ضباط سابقين و خبراء، أكدوا في وقت سابق  لصحيفة التايمز البريطانية أن داعش يلزم 50 ألف مقاتل للسيطرة على المدينة وحماية خطوط الإمداد في المناطق التي تسيطر عليها.

وكانت وكالة الأسوشيتد برس قد أكدت في تقرير نشرته في 19  تشرين الثاني، أن تنظيم داعش بدأ بدمج المناطق التي يتحصن فيها مقاتليه مع نقاط للمدنيين في الرقة كمحاولة لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الضربات الجوية، ولمنع المدنيين من الهروب من المدينة.