<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

مشفى "هيدان" .. يُشعل نار التصريحات بين كي مون وآل سعود

30 تشرين الأول ,2015  00:55 صباحا

عربي بريس _ صحف

رفض المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك أمس، تصريحات المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، بشأن أسفه من إلقاء "بان كي مون" مسؤولية استهداف مستشفى هيدان بمدينة صعدة اليمنية، على تحالف بلاده العدواني في اليمن.

وقال ستيفان دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الخميس: "نحن لا يوجد لدينا شيء لكي نغيره في بيان الأمين العام (الخاص بمسئولية قوات التحالف عن استهداف المستشفي)"، على حد تعبيره. ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن تصريحات سفير السعودية الأربعاء، وتأكيده أن طائرات التحالف لم تستهدف المستشفى، قال استيفان دوغريك: "لقد كان الأمر واضحاً بالنسبة لأي شخص يريد أن يرى، ولا يوجد لدينا أي شيء لكي نغيره في البيان الذي أصدرناه بهذا الصدد".ونفت مملكة آل سعود، أن تكون الضربات الجوية لتحالف بلاده، قد أصابت يوم الاثنين الماضي مستشفى في اليمن تديره منظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة صعدة الشمالية. وقال مندوب آل سعود الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي للصحفيين بمقر الأمم المتحدة أول أمس الأربعاء، إن "طائرات قوات التحالف لم تهاجم المستشفى، ولم تكن في صعدة في ذلك الوقت، ونحن نأسف بشدة حيال البيان الصادر عن أمين عام الأمم المتحدة، الذي أدان فيه هجوم قوات التحالف، دون أن ينتظر الحصول على معلومات كاملة ودقيقة".

وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن العدوان الذي تقوده آل سعود وتشارك فيها جميع دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، انتهاء عدوان "عاصفة الحزم" الجوية، التي بدأها في 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عدوان آخر تحت مسمّى "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لأنصار الله وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مدعومين بالجيش اليمني،حيث تكبّد آل سعود والميليشيات المحلية والعربية التي تقاتل إلى جانبهم خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، كما أن أنصار الله والجيش اليمني سيطروا على مواقع متقدمة في المناطق الحدودية مع المملكة وداخل أراضيها خاصة في جيزان ونجران.