<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
لافروف يشيد برغبة روسيا بمناقشة اقتراح روسي داخل الأمم المتحدة
02 تشرين الأول ,2015 12:25 صباحا
عربي بريس- وكالات
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن رغبة روسيا بمناقشة اقتراح روسي داخل الأمم المتحدة لتبني بيان يضع تعريفاً محدداً لمبادئ وقواعد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.بدورها، نقلت وكالة "تاس" الروسية عن لافروف حديثه المتلفز مع القناة الرسمية الفنزويلية، حيث قال: "نحن ندرس بالتعاون مع أصدقائنا في فنزويلا ومجموعة كبيرة من الدول الأخرى تتضمن زملاءنا الصينيين خيار إثارة قضية عدم التدخل في الشؤون المحلية للدول ذات السيادة .. فهذا يعتبر أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.وأضاف لافروف "إن هذا المبدأ وللأسف لا تتم مراعاته والحفاظ عليه تحت حجج وذرائع متنوعة" موضحا "أن تعبير التدخل الإنساني تم اختراعه منذ بعض الوقت سامحا بوقوع هذه التدخلات ومن ضمنها استخدام القوة العسكرية في حال كانت هناك مزاعم بانتهاك حقوق الإنسان".وتابع وزير الخارجية الروسي قائلاً:ومن ثم تم اختراع مصطلح مسؤولية الحماية وهو يعني انه في حال وقوع كارثة إنسانية ومهما كانت أسبابها سواء طبيعية أو عسكرية يكون من حق المجتمع الدولي التدخل".كما أكد لافروف أنه في الماضي تم تقديم جواب محدد لجميع هذه الأوضاع وتم اتخاذ قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة ينص على أن أي تدخل يكون ممكنا فقط بموافقة من مجلس الأمن الدولي وبتعبير آخر بتأكيد من مبدأ ميثاق الأمم المتحدة".وتابع "فإذا أخذنا بعين الاعتبار التفسيرات الفضفاضة التي ظهرت فجأة لهذا المبدأ وفي هذا السياق فيما يتعلق بالأزمة في سوريا فنحن نريد إجراء مناقشة مع جميع الدول الأعضاء بشأن إمكانية تبني بيان يحدد تماما مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول ذات السيادة والمبدأ المتعلق بأميركا اللاتينية وإفريقيا والذي يقضي بأن الدول التي يجري فيها تغيير السلطة كنتيجة لانقلاب وليس بالوسائل الدستورية لا تستطيع أن تكون دولة عضوا في المجتمع الدولي وأن أساليب تغيير السلطة أمر غير مقبول".كما أكد الوزير الروسي أن الولايات المتحدة غير مستعدة لتحقيق توازن في المصالح مع روسيا بخصوص إقامة الدرع الصاروخية الأميركية شرق أوروبا، متحدثاً "هناك أوضاع نظهر نحو الاستعداد للسعي بنشاط للتوصل إلى إجماع بشأنها كقضية الملف النووي الإيراني التي كانت تصنف على أنه لا يمكن حلها ولكن من وقت لآخر نرى شركاءنا غير مستعدين للتعاون الضروري للتوصل لإجماع وعلى سبيل المثال خطط إقامة الدرع الصاروخية الأميركية".وذكر لافروف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث مرارا عام 2007 مع نظيره الأميركي آنذاك جورج بوش بشأن هذه القضية واقترح عليه العديد من الخيارات للعمل معا لإقامة درع دفاع صاروخي يشكل حماية في وجه جميع المخاطر.وتابع "لقد أخبرونا حينها أنهم مستعدون لمثل هذا العمل المشترك إلا أن الأمر انتهى بالأميركيين وهم يضعون خطتهم الخاصة على الطاولة والتي أثارت قلق ضباطنا لأنها تستهدف أمننا وتشكل خطرا على نظامنا للردع النووي، ثم أخبرونا بأن الخطة الأميركية تغطي أي قلق قد يظهر بيننا وعرضوا تعاونا يقوم على تلك الخطة وبمعنى آخر كان ذلك كإنذار أخير لنا وبالتالي لم يحدث أي تعاون بالطبع".معرباً أن "السبب في ذلك لم يكن عدم رغبة من جانبنا بالتعاون وإنما نتيجة عدم إظهار الأميركيين الاستعداد للسعي لتحقيق توازن في المصالح وإصرارهم فقط على رؤيتهم لما يجب أن يتحقق دون أي بدائل أخرى".هذا وتعتبر روسيا نشر الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا بالقرب من حدودها تهديداً ﻷمنها القومي، بالإشارة إلى أنه في عام 2011 أقر الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيدف مجموعة من الإجراءات لمواجهة هذا الأمر تتضمن بشكل خاص بناء أنظمة رادار متطورة للدفاع الجوي ونشر صواريخ اسكندر في منطقة كالينينغراد الروسية على الحدود مع أوروبا.
ساحة النقاش