<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ألمانيا تترجم المواد العشرين الأولى من دستورها إلى العربية
30 أيلول ,2015 22:58 مساء
عربي بريس: وكالات
ترجمت ألمانيا المواد العشرين الأولى في دستورها إلى اللغة العربية لمساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع، وتحدد هذه المواد الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير. زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية ورئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي قال لصحيفة "بيلد" الألمانية، إن ألمانيا ترحب باللاجئين، لكنهم يجب أن يبذلوا جهداً للاندماج، مضيفاً "يجب على من يأتون إلى هنا ليس فقط تعلم اللغة الألمانية وإنما تعلم قواعد لعبة العيش المشترك أيضا".وتابع جابرييل، "لدي قناعة بأن المواد العشرين الأولى من دستورنا ترسم ملامح ثقافتنا"، مشيراً إلى أن ألمانيا طبعت 10 آلاف نسخة لتوزيعها على اللاجئين في مراكز التسجيل، وتم إقرار "القانون الأساسي" في ألمانيا عام 1949 ويحدد المبادئ التي تشكل أساس النظام القانوني وتقاسم السلطة بين الحكومة المركزية و16 ولاية إقليمية.وذكر جابرييل، "لا يجبر أي شخص يأتي إلى ألمانيا على تغيير دينه ولا حياته الخاصة، لكن المهم لثقافتنا هو أن تطبق مبادئ مجتمعنا الديمقراطي على الجميع"، مشيراً إلى أنه يتعين على اللاجئين قبول مبادئ مثل الفصل بين الكنيسة والدولة والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة والحق في المثلية الجنسية وحرية التعبير، مضيفاً أن ألمانيا لا تتهاون مع معاداة السامية.يشار إلى أن ألمانيا تسعى لاستيعاب تدفق متوقع لنحو 800 إلف شخص هذا العام بينهم مهاجرون لأسباب اقتصادية وطالبو لجوء يفرون من الحرب في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويخشى ناخبون ألمان كثيرون بشأن كيفية اندماج هؤلاء اللاجئين الذين يمثلون نحو واحد في المائة من تعداد السكان في ألمانيا فضلاً عن تكلفة رعايتهم.
ساحة النقاش