<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
السعودية تواصل قصفها لليمنيين..والأمم المتحدة تكشف عن خطر الأزمة اليمنية
12 أيلول ,2015 10:29 صباحا
عربي بريس - رصد
حذر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو من زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن لافتاً إلى أن ملايين اليمنيين أصبحوا معرضين لخطر الإصابة الجسدية أو الوفاة بسبب الضربات الجوية والقتال، إضافة إلى سرعة انهيار الخدمات الأساسية .
ونقلت وسائل إعلامية عن دير كلاو فوله: "إن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءً كل ساعة، مشيرا إلى أن ملايين السكان في اليمن معرضون لخطر الإصابة الجسدية أو الوفاة بسبب الضربات الجوية والقتال الدائر على الأرض، إضافة إلى سرعة انهيار الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب وتوافر الغذاء.
وأضاف: "ينبغي ألا ننسى أن الصراع الحالي في اليمن يحدث على خلفية أزمة إنسانية ذات طبيعة طويلة الأمد وذات حجم وتعقيد كبير في العالم".
كما بين المسئول الدولي أن الوضع الحالي تسبب في جعل السكان عرضة للخطر على نحو متزايد، مشيراً إلى أن هذا التصعيد الأخير يأتي بعدما كان 16 مليون يمني من أصل 25 مليون بحاجة إلى المساعدات الإنسانية لتلبية معظم احتياجاتهم الأساسية كما أن هذا التصعيد جاء ليزيد من تفاقم احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً وتعريض الآخرين للخطر الشديد.
وأشار منسق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى ما تعرضت له البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الصحية والأسواق ومحطات توليد الكهرباء والمستودعات إلى التلف والعطل.
وتطرق "دير كلاو" إلى التقارير التي تفيد بوجود نقص في الغذاء والوقود في جميع أنحاء اليمن وارتفاع لأسعار المواد الغذائية والسلع بشكل كبير، إضافة إلى ما تعانيه العديد من المناطق في البلاد حالياً من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، ونقص المياه والوقود.
وفي هذا الصدد حذر المسئول الأممي من مواجهة مليون شخص في عدن لخطر انعدام مياه الشرب الصالحة في غضون أيام ما لم يتم توفير وقود إضافي، مشيراً إلى ما يبذله المجتمع الإنساني من جهد لتقديم المساعدة المنقذة للحياة وخدمات الحماية، من خلال موظفي الأمم المتحدة الوطنيين والمنظمات غير الحكومية الدولية، وكذلك من خلال شبكة قوية من المنظمات غير الحكومية المجتمعية الوطنية.
كما جدد "فان دير كلاو" مطالبته بالسماح للمنظمات الإنسانية وموظفيها بتقديم المساعدة إلى الفئات الأكثر ضعفاً من الشعب اليمني وتسهيل وصول الموظفين والإمدادات الإنسانية إلى البلاد جواً وعن طريق القوارب.من جانبها أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع عدد الفارين عن طريق القوارب عبر خليج عدن إلى بلدان في القرن الأفريقي والذي عادة ما يقطعه اللاجئون والمهاجرون في الاتجاه المعاكس .
وقالت المفوضية نقلاً عن لاجئين أن أعداداً كبيرة من الأشخاص يتعذر عليهم مغادرة اليمن بسبب نقص الوقود وارتفاع الرسوم التي يتقاضاها مشغلو القوارب، مشيرة إلى ما تحدثت عنه التقارير بشأن إغلاق الموانئ وعدم السماح لقوارب اللاجئين بالمغادرة.
وأعربت المفوضية في هذا الصدد عن بالغ قلقها إزاء المخاطر التي قد يتعرض لها كل من يحاول الفرار عبر البحر الأحمر وخليج عدن حيث لا تتوفر عمليات البحث والإنقاذ.
وناشدت جميع السفن في المنطقة توخي مزيد من الحذر والمساعدة في عمليات الإنقاذ، مطالبة في نفس الوقت البلدان التي تملك سفناً في المياه قرب اليمن بما في ذلك سفن المراقبة ومكافحة القرصنة إرشاد سفنهم للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وفي سياق متصل، استشهد ستة مدنيين في حصيلة أولية لغارة سعودية على منزل في قرية الشويفة بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، كما استهدفت غارات أخرى مدنا وبلدات في محافظتي صعدة وحجة بعشرات الصواريخ ما أسفر عن إصابة عشرات المدنيين.
ساحة النقاش