<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الخوف من "سقوط الأردن" يُرعب نتنياهو
13 أيلول ,2015 01:51 صباحا
عربي بريس _ صحف
كشف صحافي إسرائيلي أمس السبت، النقاب عن الأسباب التي دفعت برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإعطاء القرار بالبدء بتشييد سياج إلكتروني على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال الصحافي الذي يعمل محرراً للشؤون السياسية بالقناة الثانية أودي سيغل: إن "نتنياهو تلقى تقارير استخباراتية مؤخراً، تدلل على ارتفاع مستوى التهديد القادم من الحدود مع الأردن، وإن التهديد انتقل من الخط "ح" إلى الخط "ط" ما يعني انتقال الخطورة لتلك الجبهة".
وقال سيغال: إن "خط الدرجة "ح" يمر من قطاع غزة باتجاه سيناء ومن ثَمَّ يعود للكيان"، مشيراً إلى أن هذه الخط أشغل الاستخبارات الإسرائيلية زمناً حتى تم استكمال تشييد السياج هناك مع حد من الحركة عبر هذا الخط.
وأضاف، أن خط التهديد الجديد "الخط ط"، ينطلق من غزة باتجاه سيناء ومن هناك شمالاً باتجاه الأردن، ومن ثَمَّ إلى داخل الكيان من الحدود الشرقية المفتوحة.
وأشار إلى أن الخشية من انهيار الأردن على وقع هجمات تنظيم الدولة "داعش" التي تلفها من الشرق الشمالي هي التي سرعت البدء بتشييد السياج.
وأوضح الصحفي الإسرائيلي أن هذا الكابوس يعد واقعيّاً وحقيقيّاً للكيان،مع وجود خشية حقيقة من عدم صمود الأردن أمام ما قال: إنه الطوفان الإسلامي الذي يحيط بها، قائلاً: إنه "يحظر على ساسة الكيان وقيادة الجيش الحديث بهذا الشأن ولكنها الحقيقة المرة" على حد تعبيره.
بات من المعروف أن عمّان تعتبر مركزاً لأكبر غرفة استخبارات "عربية - غربية" موجّهة ضد الدولة السورية، وعبرها يدخل آلاف العناصر الإسلامية المتشددة لقتال الجيش السوري بأوامر ومخططات من رجالات الاستخبارات التي تقود الغرفة الاستخبارية "الموك"، ويعتبر الأردن أول معسكر "جدّي" لتدريب الميليشيات المسلحة بدعم "سعودي - أمريكي - إسرائيلي" تحت مسمّى "تدريب المعارضة المعتدلة"، حيث لم يعد يخفى على أحد دورها العدواني في تسليم "معبر نصيب" الحدودي مع سوريا لجبهة النصرة بعد سحب قواتها العسكرية من هناك، ودور الأردن يشبه الدور التركي الموجّه أيضاً ضد سوريا وبدعم نفس الدول التي دعمت الأردن إضافة إلى "قطر".
ساحة النقاش