<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
لفترة محدودة .. داعش يعرض رهائن أجانب لـ"البيع"
10 أيلول ,2015 02:08 صباحا
عربي بريس _ صحف
كشف تنظيم داعش أمس الأربعاء، عبر مجلته الدعائية "دابق"، أنه يحتجز رهينتين إحداهما نروجي و الآخر صيني، مطالباً بفدية مالية لإطلاق سراحهما. وبالتزامن مع إعلان داعش، أكدت الحكومة النرويجية أن أحد مواطنيها خُطف، مشددة في الوقت عينه على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم الجهادي. حيث قالت رئيسة الوزراء "إرنا سولبرغ" خلال مؤتمر صحافي في أوسلو أن "النرويج لا تدفع فدية". وخصص التنظيم المتطرف صفحتين من العدد الأخير لمجلته الدعائية، للإعلان عن احتجاز الرهينتين وعن مطالبه لإطلاق سراحهما، ناشراً صوراً عدة لكل منهما. وتحت عنوان "أسير نروجي للبيع"، نشرت دابق أربع صور للرهينة النرويجي التقطت له من الزوايا الأربع، وبدا فيها مرتدياً زياً أصفر.وتحت كل صورة، نشرت المجلة تفاصيل تتضمن اسم الرهينة وعمره ومكان ولادته وتحصيله العلمي وعنوان سكنه، وأرفقتها بالعبارة التالية "لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي"، ناشرة رقم هاتفي عراقي. وحذر التنظيم في إعلانه من أن "هذا العرض لمدة محدودة". حيث ينطبق الأمر نفسه على الرهينة الصيني. ولم يوضح التنظيم الإرهابي متى أو أين خطف الرهينتان، ولا حدد مقدار الفدية المالية التي يطلبها للإفراج عنهما. وبحسب رئيسة الوزراء النرويجية، فإن الرهينة يدعى "أولى - يوهان غريمسغارد - اوستفاد"، مشيرة إلى أنه خطف في سوريا بعيد وصوله إلى هذا البلد. وكان هذا الرجل البالغ من العمر 48 عاماً، والذي يعمل في جامعة تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا (غرب)، أعلن في 24 كانون الثاني/يناير على صفحته على موقع فيسبوك، أنه وصل إلى إدلب في شمال غرب سوريا. ولم يتضح حتى الآن سبب توجهه إلى سوريا. وحذرت رئيسة الوزراء النرويجية من أن "هذا الملف شديد الصعوبة"، مؤكدة أن حكومتها شكلت خلية أزمة لمتابعته. أما الرهينة الصيني، فيدعى فان جينغوي (50 عاماً) ويعمل مستشاراً، بحسب دابق. لكن لم تعلّق السلطات الصينية على نشرة داعش أبداً حتى اللحظة.
ساحة النقاش