<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تركيا تتذرع بداعش لضرب الأكراد..ومسلحو الزبداني يطلبون هدنة مع كل تقدم للجيش
30 أب ,2015 15:35 مساء
عربي بريس - خاص
أكد رئيس مجلس الشعب في المصالحة عمر أوسي أن هدف الاتفاق العسكري الأمريكي - التركي هو ضرب الأكراد في سوريا وكردستان العراق وكردستان تركيا، وأتباع سياسة الأرض المحروقة.
وفي لقاء أجراه مع موقع عربي بريس، قال أوسي : "ظهرت نية واشنطن ببيع الأكراد إلى تركيا خلال الاتصال الهاتفي الذي حصل بين أردوغان وأوباما منذ شهر، فكما تآمرت على الملا مصطفى البارازاني، واعتقلت الزعيم الكردي عبد الله أوجلان وسلمته بالاتفاق مع الموساد الإسرائيلي إلى تركيا، أعتقد أن أردوغان والحكومة التركية يستعملون داعش لتحقيق مآربهم ضد الأكراد في سوريا وكردستان العراق وكردستان تركيا".
وأشار أوسي إلى أن أردوغان فقد إمكانية تشكيل حكومة بمفرده كما جرت العادة من عام 2002 وذلك عندما حصل حزب الشعب الديمقراطي الكردي على 13.02% في الانتخابات التي جرت في 7 حزيران الماضي، وأضاف قائلا: "لذلك فإن هدف أردوغان هو الذهاب لانتخابات مبكرة وكسب صوت القوميين الأتراك بشن حملة عسكرية ضد حزب العمل الكردستاني في تركيا وكردستان العراق ووحدات الحماية الشعبية أولا، ثم إقامة منطقة آمنة في المناطق الكردية المتاخمة للخاصرة الشمالية على امتداد الحدود السورية - التركية المشتركة".
وفيما يتعلق بإمكانية وجود هدنة ثالثة في الزبداني، قال عمر أوسي: "عندما يحقق الجيش العربي السوري انتصارات تكتيكية وإستراتيجية في الزبداني، تنشط المصالحة الوطنية البرلمانية بمساعدة المجتمع المحلي في الزبداني وبعض الشخصيات الذين يقومون بالوساطة في الزبادني ومضايا وببيل ووادي بردى لإمكانية إجراء تسويات للمسلحين مما يسمى بأحرار الشام وقسم من جبهة النصرة وذلك تأكيدا على إمكانية إجراء بعض التسويات للمسلحين في الزبداني ومحيطها".
وأضاف: "تقدم الجيش العربي السوري يساعد في إقامة تسويات مع المسلحين فعندما يرى المسلحون أن الجيش يحاصرهم ، يطلبون إجراء بعض التسويات إلا أنهم يفرضون شروطا لا تقبلها الجهات الرسمية ومن ضمنها انسحاب المسلحين من تلك المناطق مع أسلحتهم".
ساحة النقاش