<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
كاترين غراسيِي تعتبر "الضعف أمام أموال الملك" ليس إجراماً
هسبريس ـ أيوب الريمي
الاثنين 31 غشت 2015 - 13:00
بعد أن تحدث إيريك لوران لجريدة لوموند عن قضية ابتزاز الملك محمد السادس، وبأن هناك ظروفا خاصة هي التي دفعته إلى طلب المال مقابل عدم إصداره كتابا عن البلاط، خرجت شريكته في العملية، كاترين غارسيي، في حوار مع صحيفة "لوباريزيان" لتؤكد أنها قبلت مبلغ 80 ألف اورو وقد "أحست برهبة كبيرة وهي تتسلم هذا المبلغ الكبير" وفق تعبير الصحافية الفرنسية. وقالت كاترين إن زميلها لوران هو الذي اتصل بالديوان الملكي،"ليس من أجل الحصول على أموال ولكن من أجل أخذ رد أحد الأشخاص المحيطين بمحمد السادس،وهو الحاضر بقوة في الكتاب الذي كنا ننوي إصداره"، في إشارة إلى الكاتب الخاص منير الماجدي الذي ذكره لوران بالاسم لـ"لوموند"، مضيفة بأن محامي القصر هو من عرض عليها المال مقابل عدم إصدار الكتاب "وذلك لأن الكتاب كان يتضمن معطيات خطيرة ومهمة"وفق تعبيرها. وأضافت الصحافية الفرنسية أنها كانت في عطلة عند اللقاء الأول الذي جمع لوران بمحامي القصر،هشام الناصري،في العاصمة الفرنسية باريس، وواصلت: "إيريك اتصل بي وأخبرني بأن القصر يعرض علينا مبلغ 3 ملايين أورو مقابل عدم نشر الكتاب، وبأنه يجب أن أحضر لقاء تسلم النقود". وأقرت غراسيي بأنها حضرت اللقاء الذي دام لساعات طويلة، وفق روايتها، وخلاله"ضعفت أمام المال وتقاسمها الجانب الشيطاني والملائكي" على حد قولها الذي ضمنته: "الشخص سيسأل نفسه ماذا سيفعل بمبلغ مليونَي أورو، وفكرت بأن قبول هذا المبلغ من أجل عدم إصدار كتاب ليس فيه جريمة، لأنني لم أقبل المال لقتل أي شخص"، مضيفة بأنها تعلم أن ما قامت به لم يكن "أخلاقيا ولا مهنيا ولكنه ليس فيه أي طابع إجرامي". وكشفت الصحافية الفرنسية كاترين غراسيِي أنها ستواصل رفقة زميلها إيريك لوران الاشتغال على الكتاب المتوقع أن يصدر بداية العام القادم، وأضافت أنهما سيسلمان النسخة الأولية لدار النشر خلال أيام شهر شتنبر القادم.
ساحة النقاش